الدوحة – بزنس كلاس:
تتواصل جهود قطر المتوالية بوتيرة متسارعة للوصول إلى مرحلة تكون فيها جميع مرافقها الحيوية بحالة جهوزية تامة لأي طارئ ضمن خطة متكاملة لبناء قاعدة اقتصادية متنوعة وقوية. وفي إطار تحقيق الأمن الغذائي وعدم التعرض لأي ظرف كالحصار الجائر المفروض على قطر من بعض الدول اليوم ومحاولة لي ذراعها بوقف إدخال مواد غذائية إليها، وقع بالدوحة أمس عقد بين لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد وشركة هندسة الجابر، لتصميم وبناء مرافق مباني ومخازن الأمن الغذائي في ميناء حمد، بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار ريال، على أن يتم إنجازها خلال 26 شهراً.
وقد شهد التوقيع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات ورئيس لجنة تسيير مشروع الميناء الجديد.
وسيتم تطوير وتشييد مرافق المشروع على مساحة تبلغ 53 هكتاراً تقريباً -ما يعادل 530 ألف متر مربع-، وستتألف من مرافق تصنيع وتحويل وتكرير متخصصة للأرز والسكر الخام والزيوت وغيرها، وستكون هذه المنتجات متاحة للاستخدام المحلي والإقليمي والدولي.
كما سيضم المشروع صوامع للتخزين بالإضافة إلى إنشاء الهياكل الأساسية المجهزة بمعدات عمليات المناولة والتجهيز والتعبئة وإعادة التحميل والنقل المرتبطة بالمشروع.
وستعمل هذه المرافق المتطورة كمحطة مستقلة بكامل طاقتها، وسيتم تخصيص 500 متر من رصيف الميناء للرسو وتفريغ السفن الخاصة بهذا المشروع.