واصل ليونيل ميسي مهاجم برشلونة تألقه في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تسجيله هدفين في مباراة توتنهام التي انتهت بفوز برشلونة برباعية مقابل هدفين لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات.
ويتربع ليونيل ميسي على صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف، حيث سجل هاتريك في المباراة الاولى ضد أيندهوفن التي انتصر بها برشلونة بأربعة أهداف بدون مقابل، ليرفع رصيده إلى 105 أهداف في دوري الأبطال خلال مسيرته الاحترافية، ويعزز تواجده في المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين خلف غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو.
ونجح ميسي في تقليص الفارق مع رونالدو مستغلاً البطاقة الحمراء التي تلقاها الأخير في مباراة فالنسيا بالجولة الأولى، والتي حرمته من المشاركة أمام يونج بويز يوم أمس.
وبالنظر إلى فارق السن بين النجمين الذي يبلغ عامين و4 أشهر لمصلحة النجم الأرجنتيني، فيمكننا القول أن فرصة ميسي كبيرة لكي يصل إلى رونالدو في حال واصل على نفس المعدل الذي يسير عليه هذا الموسم.
ولن يكون هدف ميسي الوحيد هو اللحاق برونالدو في صدارة الهدافين التاريخيين لبطولة دوري أبطال أوروبا، بل يسعى أيضاً لتحطيم رقمه القياسي المتمثل بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة.
ويأمل ميسي مستقبلا في اللحاق برقم رونالدو (120 هدفا)، متمنيا تباطؤ مسيرة رونالدو التهديفية أوروبيا، بعد انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي الصيف الماضي.
ولم يستهل رونالدو بعد مشواره التهديفي مع يوفنتوس أوروبيا، التي بدأها بأسوأ طريقة ممكنة، حين تلقى بطاقة حمراء بعد مرور نصف ساعة فقط من أول لقاء في دوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا الإسباني، وأوقف في اللقاء الثاني أمام يانغ بويز السويسري، الثلاثاء.
وسجل رونالدو 17 هدف في دوري الأبطال موسم 2013-2014، وهو رقم قياسي لم يصل إليه أحد منذ تأسيس البطولة، لكن ميسي يملك فرصة هذا الموسم لتحطيمه كونه يملك 5 أهداف بعد مرور مباراتين فقط، ويحتاج لمواصلة التسجيل في المباريات المقبلة والذهاب بعيداً في البطولة، على الأقل نصف النهائي.
وهناك رقم قياسي آخر لرونالدو قد ينجح ميسي بتحطيمه هذا الموسم يتلخص بالوصول إلى أكبر عدد من الأهداف خلال مرحلة المجموعات، وهو يحتاج لتسجيل 6 أهداف في المباريات الأربعة المتبقية لمعادلة رقم الدون البالغ 11 هدفاً.