مع قيام مونديال قطر 2022 تبرز مجموعة نشاطات تجارية تزدهر بشكل كبير عند قيام المونديال الذي يطرح الكثير من الفرص الاستثمارية على رواد الأعمال من القطريين الشباب. فقد أكد رجال أعمال الاستثمار في خدمات إصدار و بيع التذاكر محفز الشركات الصغيرة والمتوسطة مشيرين إلى أن نسبة 11% للأرباح المتوقعة لهذه الاستثمارات التي كشفت عنها وزارة الاقتصاد والتجارة يعزز توجه رواد الأعمال لمجال الرياضة خلال السنوات المقبلة.
وقالوا إن الاستثمار الرياضي سوف يعزز قدرة الشركات المحلية على المنافسة مع الشركات العالمية في ظل استضافة الدوحة لبطولات عالمية كبرى خاصة بطولة العالم لألعاب القوى 2019 وكأس العالم 2022.
وأشاروا إلى أن سوق الاستثمار الرياضي في قطر صغير لكنه سيتطور أكثر في السنوات المقبلة، لتزايد الأرباح لافتين إلى أن رجال الأعمال يوجهون استثماراتهم إلى المجال الأمن والمحفز.
كما طالبوا الجهات المعنية خاصة وزارتي الاقتصاد والتجارة والثقافة والرياضة واللجنة الأولمبية القطرية بضرورة توفير دراسات استراتيجية مفصلة للفرص المتاحة خلال الفترة المقبلة مؤكدين ان هذه الدراسات ستكون محفزة لجذب رجال الأعمال ورواد الأعمال نحو هذا القطاع.
و أشاروا إلى أهمية تقييم السوق الرياضى لمعرفة نسب الأرباح، في ظل غياب تجارب مسبقة في مثل هذه الاستثمارات، لافتين إلى أن رجال الأعمال لديهم مخاوف من الاستثمارات غير التقليدية في ظل دعم الدولة لجميع الأندية.
فيما يتعلق بسوق بيع التذاكر في القطاع الرياضي بدولة قطر، أوضحت الدراسة التي قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة أنه من المتوقع أن يشهد هذا النشاط نمواً ملحوظاً ومتسارعاً من حوالي 30 مليون ريال قطري في العام 2016 إلى ما يقارب 62 مليون ريال قطري في العام 2025، بنسبة نمو سنوي مركب قدره 8٪، خاصة مع استضافة الدولة لعدد كبير من الأحداث الرياضية الدولية والمحلية البارزة كبطولة العالم للدرجات الهوائية التي استضافتها في العام 2016، وبطولة العالم لألعاب القوى في العام 2019 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.