كشف المدير الرياضي لنادي روما رامون رودريجيز فيرديخو الشهير بـ “مونشي” عن سبب اضطرار ذئاب العاصمة الإيطالية لبيع النجم المصري محمد صلاح إلى نادي ليفربول الإنكليزي في الصيف الماضي وتحديدًا خلال موسم الانتقالات الصيفية لعام 2017.
وكان صلاح قد انضم إلى فريق ليفربول قادمًا من روما في الصيف الماضي في صفقة قياسية بالنسبة للنادي الغنجليزي كانت الأغلى في تاريخه حين تمت مقابل 42 مليون يورو، وقد حقق النجم المصري نجاحًا كبيرًا منذ انضمامه وحتى نهاية الموسم الماضي الذي كان أحد أفضل المواسم على المستوى الفردي للاعب كرة قدم على الإطلاق، موسم كان فيه صلاح أفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز متقدماً على مهاجم توتنهام هوتسبيرز وهداف النسختين التي سبقتها هاري كين، الأمر الذي وضعه على منصة الثلاثي الأفضل سواء لجائزة أفضل لاعب في أوروبا المقدمة من الاتحاد الأوروبي، أو جائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتحدث موناتشي مؤخرا مع الموندو عن بيع محمد صلاح، وكشف أن النادي اضطر لبيع الفرعون المصري. حيث قال: “كان بيع صلاح لا مفر منه: اضطررنا لفعل ذلك من أجل قواعد اللعب المالي النظيف، تلك التي فرضت علينا تحقيق فائض مادي بين عمليتي البيع والشراء”.
واضاف: “وإلا فإننا كنا سنتعرض لبغرامة من الاتحاد الأوروبي: لم نقم ببيع محمد صلاح فقط، الأمر اضطرنا أيضًا إلى بيع ماريو روي وباريديس وروديجير”.
وكان مونتشي قد تحدث عن هذا الأمر في مرة سابقة، حيث قال في تصريحات صحفية عقب مباراة روما أمام ليفربول في دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم، والتي لعبت في إبريل الماضي: “كان يتوجب علينا البيع قبل 30 يونيو الماضي وذلك، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولم يكن لدينا أي خيار بسبب رغبة اللاعب في الرحيل، وأصبحنا مجبرين على بيعه بأكثر من 42 مليون يورو”.
يذكر أن القيمة السوقية لمحمد صلاح قد تضاعفت بشكل جنوني فقط بين بداية الموسم الماضي ونهايته، حيث أصبح الفرعون المصري ضمن قائمة أعلى 5 لاعبين من حيث القيمة التسويقية، مما جعل ليفربول يجدد عقده لمدة خمس سنوات قبل بداية الموسم الحالي مباشرة، وبراتب أسبوعي خيالي هو الأغلى في تاريخ ليفربول قدر بـ 210 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا، وبدون شرط جزائي حتى لا يتمكن أحد من كسر العقد قبل نهايته.