مولدوفا تدعو المستثمرين القطريين: فرص ضخمة ببلد يصل الشرق مع الغرب

أكد أوكتافيان كالماك نائب رئيس وزراء مولدوفا وجود فرص استثمارية ضخمة أمام المستثمر القطري يمكن أن يستفيد منها في بلاده بالنظر إلى أن مولدوفا تعتبر نقطة وصل بين شرق وغرب أوروبا.
وأشاد نائب رئيس وزراء مولدوفا في حوار مع صحيفة”الشرق”القطرية الصادرةأمس بالعلاقات الثنائية المتميزة بين بلاده و دولة قطر,لافتاً إلى أن هذه العلاقات تشهد تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات .
وأوضح كالماك أن التعاون الاقتصادي بين مولدوفا ودولة قطر يحتاج إلى دفعة وتطور أكبر من أجل الوصول به إلى المستوى الذي يخدم الطرفين ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين “251.9 ” ألف دولار أمريكي في الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2016، وبالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2015 فقد انخفض حجم التبادل التجاري بنسبة “29.5” في المائة، مؤكداً أن بلاده على استعداد لتقديم التسهيلات المناسبة لخلق شراكة اقتصادية قوية مع الدوحة.
وأشار كالماك إلى أن هناك خمس شركات قطرية مسجلة لدى هيئة التسجيل الحكومية المولدوفية، موضحاً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة أمام المستثمر القطري.
وبين نائب رئيس وزراء مولدوفا أن بلاده لديها مجلس يعمل لتعزيز مشاريع الاستثمار ذات الأهمية الوطنية ، بما يشكل ضمان لأي مستثمر في بلاده ، بالإضافة إلى أن تعامل الدولة مع المستثمرين الأجانب والمحليين متساوية حيث التشريعات المولدوفية والإطار القانوني هو نفسه بالنسبة للاستثمارات الأجنبية.
وأشار كالماك إلى اتفاقية الخدمات الجوية التي وقعت مؤخراً بين دولة قطر ومولدوفا والتي تهدف إلى إنشاء مبادئ لعملية الخدمات الجوية الثنائية ، تتضمن قواعد أمن الطيران، والضرائب وشهادات صلاحية وكفاءة الطائرات للطيران.
وأوضح أن توقيع هذه الاتفاقية سيسهم في فتح سوق الخدمات الجوية المولدوفية وتنويع محطات الطيران من مطار”كيشيناو” الدولي، وبنفس الوقت تسهيل الوصول إلى أسواق جنوب غرب آسيا,وقال “إن الاتفاقية ستسهم كذلك في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتعزيز مناخ الاستثمار بين البلدين بالإضافة إلى إنشاء قاعدة قانونية لعمل رحلات جوية منتظمة بين البلدين “.
وفيما يتعلق بالقطاع السياحي في بلاده أشار كالماك إلى أن هذا القطاع حيوي وواعد ويمكن الاستثمار فيه بشكل كبير ، وبإمكانه التطور إذا أحسن استغلاله من قبل المستثمرين بشكل جيد خاصة في مجال البنية التحتية.
وأضاف نائب رئيس الوزراء المولدوفي أن المعوق الوحيد هو نظام التأشيرة وغياب الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين ، معرباً عن أمله في أن يتم إلغاء نظام التأشيرة بالنسبة للمواطنين القطريين وإطلاق رحلات جوية مباشرة بين كيشيناو والدوحة.
أما في مجال التعليم والصحة فقد أكد كالماك أنه تم استكمال كافة الإجراءات الداخلية المتعلقة بتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمجال الصحي بين البلدين ، وأنهم في انتظار الفرصة لتوقيع المذكرة في إطار اجتماع نهائي بين مسؤولين رفيعي المستوى .
السابق
ساعات 2017 بأحزمة الجلدية
التالي
تألقي بالتوباز الأحمر في يوم الحب