تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم إلى ملعب أولد ترافورد يوم الأحد القادم لمتابعة مباراة القمة التي ستجمع الكبيرين مانشستر يونايتد وليفربول ضمن إطار الجولة 21 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن المعروف أن مباراة ديربي إنجلترا هي الأشهر في الدوري الإنجليزي على مر التاريخ، لكن هذه المباراة اكتسبت أهمية إضافية بعد توجه يورجن كلوب لتدريب ليفربول واستلام مورينيو دفة القيادة في مانشستر يونايتد.
ويملك مورينيو وكلوب تاريخ مثير من المواجهات المباشرة، حيث تواجه المدربين في عدة مناسبات ومع فرق مختلفة، وكان للمدرب الألماني السطوة في هذه المواجهات، حيث حقق الانتصار في 3 مناسبات مقابل فوز وحيد فقط لمورينيو، في حين انتهت مباراتين بالتعادل.
وبدأ الصراع بين مورينيو وكلوب في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013 حينما كان السبيشل ون مدرباً لريال مدريد وكلوب مديراً فنياً لليفربول، حيث انتصر دورتموند في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، في حين انتهى لقاء العودة بالتعادل.
وفي نفس الموسم، تواجه المدربان مرة أخرى في نصف النهائي، وحقق كلوب حينها فوزاً ساحقاً في لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ورغم نجاح مورينيو في الفوز بلقاء العودة بهدفين نظيفين إلا أن فريقه ودع البطولة بمجموع المباراتين وتم إقالته في نهاية الموسم.
في الموسم الماضي، انتقل كلوب لتدريب ليفربول بعد إقالة بريندان رودجرز في بداية الموسم، وخاض المدرب الألماني مباراته الأولى في إنجلترا ضد مورينيو الذي كان يدرب تشيلسي آنذاك، وتمكن من تحقيق الفوز مجدداً بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وتواجه المدربان مرة أخرى هذا الموسم بعد انتقال مورينيو لتدريب مانشستر يونايتد، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، لكن هذه النتيجة كانت إيجابية للسبيشل ون كون فريقه قدم مباراة جيدة في معقل الغريم التقليدي.