موديز وفيتش: تثبيت تصنيف الدولي الإسلامي عند

وكالات – بزنس كلاس:

أعلن «الدولي الإسلامي» أن وكالتي التصنيف الائتمانيتين «موديز» و«فيتش» ثبّتتا تصنيف «الدولي الإسلامي» عند درجتي A2 وA، وهو ما يؤكد متانة المركز المالي للبنك، وقدرته على مواجهة التحديات وعوامل السوق.
وقالت «موديز» في حيثيات تثبيتها لتصنيف «الدولي الإسلامي» عند درجة A2: «إنها استندت إلى عدة اعتبارات، منها أن البنك يحافظ على مستويات عالية من السيولة، وكذلك قاعدة رأسمالية قوية، وهو من أقدم البنوك الإسلامية في دولة قطر، وله قاعد عملاء قوية، لا سيما في مجال الأفراد».
دعم
بدورها، أوضحت وكالة فيتش «أن المخاطر المباشرة الناجمة عن الأزمة الدبلوماسية، قد تراجع تأثيرها
على الوضع الائتماني الكلي للبنك،
وقد استقر هيكل التمويل لدى البنك بشكل عام، بعد خروج التمويل
غير المحلي، واستمرار السلطات القطرية في تقديم الدعم المالي للبنوك، إضافة
إلى ذلك، لم يكن هناك أي تأثير
جوهري على مقاييس أداء البنك حتى تاريخه».
وفي تعقيبه على تثبيت تصنيف البنك، قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لـ «الدولي الإسلامي»: «إن هذا التصنيف القوي هو تأكيد على متانة وقوة الاقتصاد القطري، وقدرته على التغلب على مختلف أنواع المخاطر، وهو دليل أيضاً على أن الإجراءات الحكومية الحصيفة، التي اتخذت في القطاع المصرفي والقطاعات الأخرى، إنما أعطت نتائج حاسمة في الحفاظ على استقرار الاقتصاد القطري، وتحقيقه نمواً مستمراً، ومواصلة تنفيذ مختلف الخطط والبرامج والمشاريع كما هو مقرر، للوصول إلى الأهداف التنموية المطلوبة».
وأضاف: «نحن في «الدولي الإسلامي» نعمل بفاعلية ونشاط، ضمن منظومة القطاع المصرفي القطري، ونقوم بتنفيذ استراتيجيتنا التي تركز على السوق المحلي بمختلف فرصه ومشاريعه، سواء أكانت مشاريع ضخمة كمشاريع البنية التحتية، أو مشاريع صغيرة ومتوسطة، وهذا إضافة إلى كونه جانباً تمويلياً، فهو في الوقت نفسه التزام أخلاقي تجاه اقتصاد بلادنا بمختلف قطاعاته، وبما يسهم في جهود التنمية، ويحقق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ولا سيما ما يتعلق منها برؤية قطر الوطنية 2030».
مركز مالي
وتابع الدكتور الشيبي: «إن تصنيف وكالتي موديز وفيتش يشير بوضوح إلى تمتع «الدولي الإسلامي» بمركز مالي راسخ، وهو ما تؤكده نتائجه المالية، حيث استطعنا في الربع الثالث من عام 2017، تحقيق نمو بلغ 5.1 %، كما أن مختلف أرقام ميزانية البنك تؤكد قدرتنا على تحقيق مزيد من النمو، مستندين إلى جودة محفظتنا التمويلية من جهة، ومن جهة أخرى على الفرص المهمة التي يزخر بها السوق المحلي».
ونوه الرئيس التنفيذي لـ «الدولي الإسلامي» بأن تركيز أنشطة البنك على السوق القطري لم يجعله يغفل الاستفادة من فرص الاستثمار الخارجية، وفق دراسات جدوى دقيقة، حيث كان آخر استثمار للبنك في المملكة المغربية عبر بنك أمنية التشاركي، الذي تم إطلاق أعماله بشكل رسمي في عدد من المدن المغربية مؤخراً، علماً بأن البنك هو ثمرة شراكة بين «الدولي الإسلامي» وبنك القرض العقاري والسياحي المغربي «CIH»، وصندوق الإيداع والتدبير المغربي، حيث يأمل «الدولي الإسلامي» أن يكون بنك أمنية التشاركي بوابة توسع مستقبلي نحو القارة الإفريقية».
ثقة
وأعرب الدكتور الشيبي عن ثقته بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من فرص النمو للقطاع المصرفي، خصوصاً مع الميزانية الطموحة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تؤكد أرقامها أن الاقتصاد القطري أقوى من جميع التحديات، وقادر على تحقيق معدلات النمو المستهدفة، بما يحقق مزيداً من الازدهار والرخاء لدولة قطر. تأسس «الدولي الإسلامي» عام 1990، باعتباره ثاني بنك إسلامي في دولة قطر، وهو حالياً ثالث أكبر بنك من حيث الأصول والقيمة السوقية، وقد بدأ البنك عمله فعلياً عام 1991، وهو مدرج في بورصة قطر، ويقدم البنك خدمات مصرفية متكاملة لعملائه، عبر شبكة فروع تمتد في مختلف مناطق دولة قطر، كما أن للبنك شراكات متعددة إقليمياً ودولياً.

السابق
أسواق الولايات المتحدة تودع عان الانتصارات
التالي
المركزي: إصدار أول أوراق مالية لعام 2018