وكالات – بزنس كلاس:
أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تقييم الودائع طويلة الأجل لـ10 بنوك قطرية، وكذلك تصنيفات الديون غير المضمونة، إلى جانب تعديل النظرة المستقبلية لتصنيف تلك البنوك من سلبية إلى مستقرة.
ووفق تقرير الوكالة الصادر اليوم الاثنين، فإن البنوك القطرية موضع التصنيف هي: قطر الوطني، والدوحة، والخليج التجاري، والأهلي، وبروة، وقطر الدولي، ومصرف الريان، ومصرف قطر الإسلامي، وبنك قطر الدولي الإسلامي، والبنك التجاري.
وكشفت الوكالة أن رفع النظرة المستقبلية للبنوك جاء مدفوعاً في المقام الأول بمرونة البنوك والبيئة التشغيلية للبلاد في ظل مقاطعة 4 دول عربية لقطر منذ يونيو 2017.
وتوقعت موديز استمرار قدرة الحكومة القطرية على دعم البنوك في البلاد، ويعكس التقييم أيضاً تغيير الوكالة للنظرة المستقبلية لدولة قطر بشكل عام من سلبي إلى مستقر.
وأشارت المذكرة البحثية إلى أن بنوك قطر تمكنت من الحفاظ على جودة أصولها إلى جانب السيولة القوية، حيث بلغت نسبة القروض غير المتنظمة 1.8% كما في ديسمبر 2017.
وترى الوكالة أن حل النزاع العربي خلال الـ12 أو الـ18 شهراً القادمة هو احتمال ضعيف، لذا فإن إطالة مدة النزاع قد تؤدي إلى زيادة خروج رؤوس الأموال الأجنبية من قطر والتي تأثرت بشكل كبير جراء المقاطعة.
وكشفت موديز أن اعتماد النظام المصرفي في قطر على التمويل الخارجي تراجع إلى 29% من إجمالي مطلوبات القطاع المصرفي القطري، وذلك بدلاً من 36% في مايو 2017، بما يشير إلى الاعتماد على البنوك الدولية وإصدار السندات كبديل للتمويل الخارجي.
وظل مخزون السيولة لدى البنوك مستقر عند 24% من إجمالي الأصول البنكية الملموسة، حيث قابل التدفقات الخارجة من قطر يعد المقاطعة في يونيو 2017 تدفقات كبيرة من الحكومة القطرية لدعم القطاع المصرفي، حسب المذكرة.