الدوحة – بزنس كلاس:
انطلقت أمس فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك بسوق الوكرة الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص لمدة خمسة أيام، اعتبارا من ثاني أيام العيد من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساءً، متضمنا باقة من الفعاليات الترفيهية المشوقة والمتنوعة لجميع أفراد الأسرة.
وتضمن مهرجان سوق الوكرة عروض الأكروبات المضيئة وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون، فضلا عن تخصيص ركن للألعاب الالكترونية والألعاب المهارية المختلفة، داخل خيمة مكيفة تتسع لمئات الأسر. فضلاً عن تنظيم فعاليات مصاحبة على شاطئ الوكرة للسباحة للعائلات، مع توفير كافة المرافق في السوق وعلى شاطئ الوكرة.
وقال السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة: إن مهرجان عيد الأضحى هذا العام في سوق الوكرة يقام في أجواء رائعة متضمنا العديد من الفعاليات، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تنويع الفعاليات ما بين الفعاليات الفنية والمنوعات وكذلك الألعاب التي تجذب مختلف الشرائح العمرية، لافتاً إلى أن السوق يحرص دائماً على تنظيم مهرجان عيد الأضحى وكذلك مختلف المناسبات الدينية والاجتماعية وإدخال البهجة على الجميع في هذه الأيام المباركة.
وأضاف السويدي أن فعاليات مهرجان عيد الأضحى تختلف تماماً عن الفعاليات السابقة، حيث تم تنظيم الفعاليات بشكل مختلف لترضي جميع الزوار وتنال إعجاب الجميع، كما أن خيمة الفعاليات تضمنت ألعاب منوعة تناسب جميع الأعمار، فضلاً عن المسرح الذي سوف يقدم 3 عروض يومية، العرض الأول يبدأ في تمام الساعة الرابعة ويتضمن ألعاب خفة اليد، والثاني في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة ويتضمن ألعابا بهلوانية، والثالث في الثامنة والنصف مساء.
كما أوضح السويدي أن المهرجان يتضمن فعاليات مصاحبة على الشاطئ، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقتاً ممتعاً على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، موضحاً أن السوق يوفر فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب فعاليات الخيمة.
وتوفر إدارة سوق الوكرة أكثر من 20 مشرفا و30 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.
مبارك المري: المهرجان يشهد جديداً على مستوى الفعاليات
قال مبارك المري، إنه كان ينتظر انطلاق مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة هذا العام، نظراً لإعجابه بالفعاليات العام الماضي، لافتاً إلى أن هذا العام شهد تطورا كبيرا في الأنشطة والعروض الترفيهية المميزة، كما أعجبه توزيع الفعاليات في أكثر من مكان لتخفيف الزحام، وكذلك تعريف الزوار بسوق الوكرة التراثي.
وأضاف “إن مدينة الوكرة بحاجة إلى زيادة الأماكن الترفيهية، فمعظم سكانها في العطلات يضطرون للذهاب إلى الدوحة لحضور الفعاليات المختلفة، والبعض الآخر يضطر لعدم الخروج، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية في قلب المدينة يشجع السكان والعائلات على النزول والاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة.
محمد الهيدوس: خيمة الفعاليات مميزة وتناسب جميع الأعمار
أكد محمد الهيدوس، أنه عندما سمع عن انطلاق مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة، حرص على اصطحاب أسرته لمشاهدة العروض الترفيهية، وحضور المسرح بفعالياته المبهرة، باعتبارها تجربة جديدة للأطفال، لافتاً إلى أن أولاده استمتعوا كثيراً بالعرض وما تضمنه من حركات بهلوانية وعروض لبعض الحيوانات الأليفة بأسلوب مختلف وجذاب.
وأضاف: إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة.
وأضاف: إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة.
طارق آل محمود: المهرجان يساهم في تنشيط السياحة بالمنطقة الجنوبية
قال السيد طارق آل محمود: إن المنطقة الجنوبية من قطر تعاني من عدم وجود مناطق للترفيه والاستمتاع بالعطلات، إلا أن مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة ساهم في تنشيط الحركة السياحية في هذه المنطقة، فأصبح السوق مقصدا للعائلات من داخل الوكرة وخارجها للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يشملها المهرجان.
وتوجه المري بالشكر للقائمين على الفعاليات بالمهرجان، لافتاً إلى أنه وجد تنظيماً محكماً يجعل الزائرين آمنين ومطمئنين على أبنائهم، بفضل اهتمام المشرفين بالتأكد من سلامة الألعاب وتلقي شكاوى الزوار بصدر رحب، وأضاف أن أكثر العروض التي استمتع بها في الخيمة التي شملت عروضاً مميزة للغاية.
وتوجه المري بالشكر للقائمين على الفعاليات بالمهرجان، لافتاً إلى أنه وجد تنظيماً محكماً يجعل الزائرين آمنين ومطمئنين على أبنائهم، بفضل اهتمام المشرفين بالتأكد من سلامة الألعاب وتلقي شكاوى الزوار بصدر رحب، وأضاف أن أكثر العروض التي استمتع بها في الخيمة التي شملت عروضاً مميزة للغاية.
محمد البلوشي: مهرجان سوق الوكرة شهد تطوراً ملحوظاً
قال محمد علي البلوشي أنه اعتاد على زيارة المهرجانات التي يقيمها سوق الوكرة على مدار العام، نظراً لتميزها، موضحاً أن هذا المهرجان شهد تغيراً ملحوظاً عن مهرجان عيد الفطر، فالألعاب داخل الخيمة صارت أكثر تنوعاً، وكذلك عروض المسرح تتنوع بين العروض البهلوانية وألعاب خفة اليد والفرق الموسيقية، مشيراً إلى أن هذا المهرجان فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة قبل العودة الاسبوع المقبل إلى الدوام وعودة الأطفال إلى المدارس.
جاسم مبارك: المهرجان يوفر للعائلات متنفساً جديداً بعيداً عن المجمعات التجارية
قال جاسم مبارك أنه استمتع هو وعائلته كثيراً بأجواء مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة، وخاصة الفعاليات داخل الخيمة، فالألعاب مناسبة لجميع الأعمار حتى الشباب، فضلاً عن تنوعها، مشيراً إلى أن توفير هذا العدد من الفعاليات في مكان مغلق بعيداً عن الحرارة والرطوبة العالية بالخارج أمر مميز للغاية خاصة للعائلات والأطفال، للاستمتاع بإجازة عيد الأضحى وقبل دخول المدارس.
وأشار جاسم الى أنه خلال فصل الصيف تكون المجمعات التجارية هي المتنفس الوحيد للعائلات للاستمتاع بالعطلات، لذلك فوجود مناطق ترفيهية بسوقي الوكرة وواقف أمر جيد للغاية، ويتيح للعائلات قضاء أوقات ممتعة في أماكن مختلفة بعيداً عن النمطية التي تُسبب الملل في بعض الأحيان.
وأشار جاسم الى أنه خلال فصل الصيف تكون المجمعات التجارية هي المتنفس الوحيد للعائلات للاستمتاع بالعطلات، لذلك فوجود مناطق ترفيهية بسوقي الوكرة وواقف أمر جيد للغاية، ويتيح للعائلات قضاء أوقات ممتعة في أماكن مختلفة بعيداً عن النمطية التي تُسبب الملل في بعض الأحيان.