من هو د. الكواري.. مرشح قطر لليونسكو

الوحة- وكالات:

يترقب العالم اليوم انطلاق انتخابات المدير العام الـ11 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، من بين 7 مرشحين، منهم 3 عرب، يتنافسون على خلافة البلغارية إيرينا بوكوفا التي ترأس المنظمة منذ 8 سنوات.

الاقتراع السري لاختيار مدير اليونسكو الـ11، يتطلب فوز أحد المرشحين بأغلبية مطلقة (30 صوتاً من أصوات الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي الذي يتكون من 58 دولة) في الجولات الأربع الأولى، وفي حال عدم نجاح أي مرشح في تحقيق نسبة التصويت المطلوبة، تنطلق الجولة الخامسة بين الاثنين الأعلى أصوات في الجولة الرابعة.

يخوض هذه الانتخابات 7 مرشحين بينهم 3 عرب (سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من قطر، فيرا خوري لاكويه من لبنان، مشيرة خطاب من مصر) بالإضافة إلى الفرنسية أودريه أزولاي، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، فام سان شاو من فيتنام، كيان تانج من الصين.

رجل التراث العربي

من بين المرشحين السبعة لمنصب مدير اليونسكو، يأتي مرشح دولة قطر، المستشار بالديوان الأميري، الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري (1) الفائز بجائزة رجل التراث العربي العام الماضي 2016، وهي أهم جائزة يمنحها “المركز العربي للإعلام السياحي”.

(2) من مواليد 1 يناير 1948 وتلقى دراسته في قطر بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والغربية من بينها لبنان ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث حصل عام 1970 على ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

(3) حصل في عام 1980 على دبلوم الدراسات العليا من إحدى الجامعات اللبنانية في بيروت، ثم حصل أيضاً في العام 1980 على ماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس، ثم على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ولاية نيويورك (ستوني بروك) في العام 1990.

(4) بدأ الكواري مسيرته المهنية في العمل الدبلوماسي عام 1972، حيث شغل منصب قائم بالأعمال في لبنان في الفترة ما بين عامي 1972 و1974.

(5) شغل منصب سفير دولة قطر في عدد من الدول بداية من سوريا (1974 – 1979)، قبل أن يعين في عام 1979 سفيراً لدولة قطر في فرنسا وسفيراً غير مقيم في كلّ من إيطاليا واليونان وسويسرا، ومندوبا لدى اليونسكو.

(6) أصبح مندوباً لدولة قطر لدى الأمم المتحدة (نيويورك)، وسفيراً غير مقيم في الأرجنتين وكندا والبرازيل خلال الفترة ما بين عامي 1984 و1990.

(7) تولى حقيبة وزارة الإعلام والثقافة في قطر من 1992 حتى 1997، ثم عين مرة أخرى وزيراً للثقافة والفنون والتراث في قطر في 1 يوليو 2008، كما أعيد تعيينه في الوظيفة نفسها في التشكيل الوزاري في 26 يونيو 2013.

(8) بالإضافة إلى تلك الوظائف، تولى الكواري عدداً آخر من المهام من بينها:

– نائب رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة (العضو المنتدب).

– عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي.

– عضو مجلس إدارة معهد قطر راند للسياسات.

– مؤسّس مشارك لمركز الدوحة للإعلام الحرّ، ورئيس مجلس الحكماء بالمركز.

– رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.

– رئيس لجنة جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية.

– رئيس لجنة جائزة الدولة لأدب الطفل.

– رئيس الدورة السابعة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة العرب 2010.

– رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد 13).

– الرئيس الشرفي لمؤتمر البريد العالمي 2012.

(9) الأوسمة والجوائز

حصل الكواري على العديد من الأوسمة منها:

– وسام الشرف من فرنسا (Légion d’Honneur) عام 1984.

– أوسمه الاستحقاق من كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسوريا والأردن.

– وسام من ملكة هولندا.

– وسام من جمهورية بولندا.

ضمير الإنسانية الحي

“الكواري” الذي له الكثير من المؤلفات من بينها كتاب “جدل المعارك والتسويات”، و”كتاب المعرفة الناقصة”، يؤكد دائماً أن “التراث هو إحدى ركائز هوية الأمم، وضمير الإنسانية الحي”، يرى أن التحديات التي تمر بها “اليونسكو” تجعلها في حاجة لانطلاقة جديدة تتّسم بالإبداع في الطرح لتحقيق أهدافها النبيلة، ولذا فإن شعار حملته للترشّح لإدارة المنظمة هو “نحو انطلاقة جديدة”، وذلك لاستعادة المبادئ الرئيسيّة التي أرساها المؤسسون.

السابق
قطر اليوم على موعد مع انتخاب مرشحها لرئاسة اليونسكو
التالي
خلفان يكشف سر العداء للدوحة.. مونديال 2022!!