الدوحة – بزنس كلاس:
بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين مع وفد منظمات اقتصادية فرنسية يزور البلاد حاليا مجالات الشراكات المستقبلية والفرص المتاحة للاستثمار في قطر. ونظمت رابطة رجال الاعمال القطريين غداء عمل على شرف وفد رجال الاعمال الفرنسيين الذي يضم أعضاء من كل من منظمة أرباب العمل “ميديف” برئاسة السيد جيوم بيبي رئيس اللجنة الفرنسية القطرية بالمنظمة وكذلك وفد من وكالة بيزنيس فرانس الحكومية والمسؤولة عن تعزيز نمو الصادرات من قبل الشركات الفرنسية، وذلك بحضور سعادة السيد فرانك جيليه، السفير الفرنسي بالدوحة.
وحضر الغداء من رابطة رجال الاعمال القطريين السيد حسين الفردان النائب الأول للرابطة والسيد شريدة الكعبي عضو مجلس الإدارة، والسادة أعضاء الرابطة: السيد سعود المانع، ود. حسين العبدالله، والسيد خالد المناعي، والشيخ فيصل بن فهد، والسيد اشرف أبو عيسى، والسيد عبدالسلام أبو عيسى، والسيد مقبول خلفان، والسيد احسان الخيامي. كما حضر السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، الى جانب السيدة سارة عبدالله نائب مدير عام الرابطة.
وفي بداية اللقاء رحب السيد حسين الفردان بالوفد الفرنسي، وتحدث في بداية حديثه عن العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية. كما أشار الى حرص رجال الاعمال القطريين على بحث إمكانية التعاون والاستثمار مع نظرائهم الفرنسيين سواء في قطر او في فرنسا.
ومن جانبه، شكر الوفد الفرنسي الرابطة على هذا اللقاء، واشاروا الى أن المنظمة ستعمل على تكثيف الزيارات بين رجال أعمال البلدين لبحث سبل التعاون وتنمية العلاقات التجارية.
خلال الغداء، تحدث أعضاء الرابطة عن التنمية الاقتصادية التي تشهدها قطر مؤكدين دور رابطة رجال الاعمال القطريين في دراسة اطر الاستثمار بين البلدين وكيفية تعزيز فرص الشراكة والتعاون. بينما أكد الجانب الفرنسي على وجود آفاق واسعة للتعاون في مجالات كثيرة ومنها الرعاية الطبية وتقنيات الصحة، السياحة، الصناعة، حلول المدن الذكية والعلوم وغيرها في مجال التكنولوجيا المبتكرة.
خلال الغداء، أكد أعضاء الرابطة أن الاقتصاد القطري ماض نحو التنوع حسب الاستراتيجية الوطنية 2017/2022 ورؤية قطر 2030، مؤكدين على جاذبية الدوحة للمستثمرين الأجانب مما دفع بمئات الوفود التجارية الى زيارتها خلال الأشهر الماضية. كما أكدوا على أن تعاون القطاعين الخاص الفرنسي والقطري سيصب لمصلحة اقتصاد البلدين لأن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في قطاعات جديدة ومبتكرة سيساعد الجانبين على المضي قدماً بخططهم التطويرية الاستراتيجية.