خاض المنتخب الإسباني لكرة القدم مباراته الخميس ضد نظيره الويلزي، دون أي لاعب من فريق برشلونة في تشكيلته الأساسية التي بدأت اللقاء.
وللمرة الأولى منذ عامين و109 يومًا، يبدأ اللاروخا مباراة له دون أن تتضمن أي لاعب من الفريق الكاتالوني، وللعجب أن مدرب المنتخب الحالي هو مدرب برشلونة السابق، لويس إنريكي.
وكان المنتخب الإسباني قد تغلب على مستضيفه الويلزي بأربعة أهداف مقابل هدفًا واحدًا، في المباراة الدولية الوّدية عندما سجل باكو ألكاسير هدفين، واقتسم الهدفين الآخرين كلًا من سيرخيو راموس ومارك بارترا، بينما هدّف سام فوكس لويلز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وتعود آخر مناسبة خاض من خلالها المنتخب الإسباني مباراة دون أي لاعب من صفوف برشلونة إلى الأول من يونيو، قُبيل انطلاق يورو 16 عندما واجه رجال المدرب فيثنتي ديل بوسكي نظرائهم من كوريا الجنوبية.
قبلها بيومين تكرر الأمر ذاته في مباراة تحضيرية ضد منتخب البوسنة والهرسك كذلك.. حيث عمد ديل بوسكي إلى عدم استدعاء أي لاعب من برشلونة وإشبيلية بسبب خوضهما مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا قبلها بأيام قليلة، وفضّل إراحتهما.
أمّا بالنسبة للرسميات، فإن المرة الأخيرة التي خاض من خلالها المنتخب الإسباني مباراة رسمية دون لاعبي برشلونة، كانت بتاريخ 12 أكتوبر من العام 2015 أي منذ ما يقرب من 3 سنوات.
تلك المباراة العصيبة والحاسمة في مشوار التأهل ليورو 16، والتي كانت ضد المنتخب الأوكراني شهدت بالفعل على حجز بطاقة التأهل.. وأراح ديل بوسكي من خلالها مارك بارترا، جيرارد بيكيه، بوسكيتس، خوردي ألبا.