جميعنا يعلم كارثة غرق السفينة الانجليزية الشهيرة تيتانك والتي تسببت في إنهاء حياه أكثر من ألف مسافر من جميع الطبقات المجتمعية والأعراق الدينية التي شملتها السفينة.
وعلى الرغم من احتواء السفينة على أعلى معايير السلامة والأمان إلا أن أسطورة السفينة التي لا تُقهر انتهت في أولى رحلاتها بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأرجع الخبراء غرق تيتانيك، إلى العديد من الأسباب والتي من بينها فضيحة المناظير، والتي تسبب فيها تغير مفاجئ لضابط الثاني للسفينة دافيد بلير بزميله تشارلز لايتولر والذي تميز بخبرته في مجال الرحلات البعيدة عبر المحيط الأطلسي.
وعلى الرغم من أن القرار أغضب دافيد بلير، إلا انه قام بمغادرة المكان سريعاً وارتكب خطئاً كارثياً تسبب في غرق السفينة.
فخلال المغادرة السريعة لدافيد بلير، نسي تسليم زميلة الجديد لمفاتيح خزانة المناظير لتنطلق رحلة السفينة إلى نيويورك في ظروف جوية سيئة مع عدم وجود مناظر الأمر الذي تسبب في حرمان المراقبين من رؤية الأعداد الهائلة من الكتل الجليدية لتتسبب في النهاية باصطدام السفينة بإحداها منهية أسطورة السفينة التي لا تقهر في 14 أبريل 1912.
وكان من الوارد جداً أن يتسبب هذا المفتاح الصغير في إنقاذ حياه أكثر من ألف مسافر على متن تيتانيك.
وأرجع الخبراء غرق تيتانيك، إلى العديد من الأسباب والتي من بينها فضيحة المناظير
الجبل الجليدي الذي تسبب في دمار تيتانيك
وكان من الوارد جداً أن يتسبب هذا المفتاح الصغير في إنقاذ حياه أكثر من ألف مسافر على متن تيتانيك
