مطار حمد في مسقط.. ملتقى تبادل المطارات العالمية

مسقط – وكالات – بزنس كلاس:

يشارك مطار حمد الدولي بشكل فعال في ملتقى تبادل المطارات العالمية الذي ينظمه مجلس المطارات الدولي في العاصمة العمانية مسقط، حيث يستقطب الملتقى العديد من الجهات الرائدة في قطاع الطيران من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وباقي دول العالم لتبادل الخبرات والمعرفة.

وفي بيان صحفي صدر عن المطار اليوم، قال السيد عبدالعزيز الماس، نائب رئيس العمليات التجارية والتسويق في مطار حمد الدولي، إن المطار يعرض من خلال مشاركته في ملتقى تبادل المطارات العالمية أهم الإنجازات التي حققها على مختلف الصعد والمجالات، إضافة إلى عرض لأبرز مشاريعه المستقبلية، وذلك ضمن إطار شعار الملتقى:” قيادة المطارات نحو تشغيل ربحي وخدمة عملاء ممتازة”.

وخلال الملتقى الذي تختتم أعماله غدا، عرض السيد يوانيس ميتسوفيتيس، نائب رئيس العمليات في مطار حمد الدولي، تفاصيل خطط المطار للتوسع، وسعيه لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر، بينما أدارت السيدة سوجاتا سوري، نائبة رئيس الاستراتيجية في المطار، جلسة بعنوان “الابتكار الرقمي”، عرضت من خلالها رحلة التحول الرقمي لمطار حمد الدولي، وما حققه من نمو ثابت في عدد المسافرين وعمليات الشحن الجوي، من خلال تقديم ضيافة متميزة، وبنية تحتية تقوم على أحدث التقنيات لضمان رحلات سلسلة للمسافرين.

وفي ظل ازدهار قطاع السياحة والضيافة في قطر وخطط البلاد لتنويع الاقتصاد، يلعب مطار حمد الدولي دورا مهما في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما يستعد المطار لاستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم 2022 من خلال إنجاز خطط التوسعة واستثمار الجهود والموارد في التكنولوجيا الحديثة لتوفير تجربة سفر مريحة وخالية من أية متاعب، بالإضافة إلى ضمان أعلى معايير السلامة والأمان، واستخدام أحدث التكنولوجيا لرفع كفاءة إجراءات السفر إلى أقصى حد، وتقليل أي إزعاج قد يتعرض له المسافر وتحسين مرافق المطار باستمرار.

ويشارك مطار حمد الدولي في معرض ملتقى تبادل المطارات العالمي، بجناح خاص يمتد على مساحة 36 مترا مربعا، وتم تصميمه من وحي البناء المعماري الفريد والتصميم العصري لمطار حمد الدولي، ويمكن المشاركين والزوار من القيام بجولة افتراضية في مطار حمد الدولي تشمل مختلف مرافقه الرئيسية.

السابق
التنمية المالية.. يوروموني قطر 2017 يختتم نسخته السادسة
التالي
محافظ المركزي: نملك ضعفي القاعدة النقدية.. وسائل دفاعنا عن الريال أكثر من كافية