بزنس كلاس – أنقرة – وكالات:
جددت تركيا موقفها المساند لدولة قطر بوجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من عدة دول خليجية وعربية، وأعلنت أنقرة على لسان الرئيس التركي رجب طيب أدروغان بأنها مستمرة في دعم الدوحة ومساندتها، معتبرة أن ما سمي “مطالب” من دور الحصار أمر غير مقبول ومرفوض تحت أي ظرف من الظروف.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجدداً، الأربعاء 5 يوليو/تموز 2017، دعم بلاده دولة قطر في خلافها مع 4 دول عربية أخرى، قائلاً إن مطالبهم من الدوحة غير مقبولة.
وفي اجتماع بالقاهرة الأربعاء، أحجم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن فرض مزيد من العقوبات على قطر، لكنهم أعربوا عن إحباطهم بشأن عدم استجابة الدوحة لمطالبها الثلاثة عشر بعد انقضاء أجل مهلة للرد.
وقال في مقابلة مع قناة “فرانس 24” التلفزيونية: “فيما يتعلق بالقائمة التي تضم 13 بنداً.. فهي غير مقبولة تحت أي ظرف”.
وأوضح أن بعض البنود تعادل “تجريد” قطر من سيادتها.
وتضم المطالب إنهاء قطر اتفاقاً يسمح لأنقرة بالإبقاء على قاعدة عسكرية في البلد الخليجي.
وقال أردوغان: “لا نزال ملتزمين باتفاقنا مع قطر، إذا طلبت منا المغادرة فلن نبقى طالما لا توجد رغبة في وجودنا”.
وانتقد الرئيس التركي الولايات المتحدة، وقال إن تسليحها للجماعات الكردية “الإرهابية” سيعود بنتائج عكسية، وإنه سيكون من المستحيل على واشنطن استعادة أسلحة ثقيلة كما وعدت.
وأضاف أن أنقرة على استعداد لتنفيذ عمليات برية في شمال سوريا ضد القوات الكردية إذا شعرت بتهديد.
وقال الرئيس التركي إنه يشعر بتفاؤل بشأن تنفيذ مناطق عدم التصعيد في سوريا والتي تجري مناقشات بشأنها مع روسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان، مضيفاً أنه سيناقش الخطوات التالية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماعات قمة العشرين بألمانيا.