واشنطن – بزنس كلاس – وكالات:
ربما سعياً لتجنب أي موقف محرج غير متوقع كالعادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أو لعدم إثارة مزيد من الضجيج والجدل مجدداً داخل أروقة السياسة الأمريكية عن علاقة روسيا وترمب، أعلن البيت الأبيض، أن اللقاء الأول لرئيس الولايات المتحدة، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيجري، اليوم الجمعة، على هامش “قمة العشرين” في هامبورغ، سوف يستغرق نحو نصف ساعة. في الوقت الذي قال فيه رئيس الدبلوماسية الأمريكية، ريكس تيلرسون أن ترمب ينوي مناقشة الوضع في سوريا خلال لقائه مع بوتين.
وقال تيلرسون، “قبل التوجه إلى قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أود التعليق على الوضع في سوريا، الذي ينوي الرئيس تناوله خلال اللقاء مع الرئيس الروسي بوتين”. وأكد الوزير الأمريكي أنه “قبل كل شيء يجب أن تضمن كافة الأطراف السورية الاستقرار على الأرض”. وتابع قائلا، “في حال عدم تحقيق الاستقرار في سوريا، قد يكون هناك تقويض للتقدم في القضاء على “داعش”.
وثانيا على الأطراف أن تعمل في إطار العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق سيحدد مسار الشعب السوري إلى الأمام. وفي نهاية الأمر تقع على عاتق روسيا مسؤولية خاصة لدعم هذه الجهود”.
وجاء في برنامج الرئيس الأمريكي إلى قمة العشرين بخصوص اللقاء المرتقب مع بوتين، الذي أعلن عنه البيت الأبيض، بأن الاجتماع سيبدأ كما هو مخطط له، في الساعة 16.45 بتوقيت موسكو في هامبورغ ميسي — مركز المعارض في هامبورغ، مشيراً إلى أنه سيكون “اجتماعا موسعا”، وهذا يعني، أنه ليس لقاء فردي سيتم “وجها لوجه”.
هذا وقد خطط لعقد اللقاء الأول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، بعد ظهر يوم غد الجمعة، على هامش “قمة العشرين” في هامبورغ.
ومن المقرر أن يبدأ اللقاء الأول من نوعه بين الزعيمين منذ تولي ترامب منصبه في الـ20 من كانون الثاني/ يناير الماضي. في الساعة 16:45 بتوقيت موسكو.
ويذكر أن قائدي البلدين سيناقشان في الدرجة الأولى مسألة حجز الممتلكات الروسية في أمريكا وقضايا الأجندة الدولية، وسبق لنائب وزير الخارجية الروسي، أن أعلن أن الوضع في سوريا والأزمة في أوكرانيا سيكون محور اهتمام الزعيمين.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيسين في هامبورغ، وذلك لــ”تبادل جيد لوجهات النظر” في ما يتعلق بطبيعة العلاقات بين البلدين.
هذا وستعقد قمة قادة دول مجموعة “العشرين” الكبار في 7-8 تموز/ يوليو الحالي، في مدينة هامبورغ الألمانية.