الدوحة – بزنس كلاس:
واصلت لجنة المطالبة بالتعويضات تسلم طلبات المتضررين من الحصار بمقرها في برج النخيل الكائن بمنطقة الدفنة، وقال مصدر باللجنة أنه تم الانتهاء من ملفات 95% من الشركات والمؤسسات المتضررة من الحصار والتي تم أرشفتها لمتابعتها مع مكاتب المحاماة الدولية، حيث تم التواصل معهم للوقوف على كافة الأضرار من الحصار وتقديم الوثائق التي تثبت ذلك تمهيداً لتقديم رؤاها القانونية بشأن تلك الحالات وتقديم الشكاوى للمحاكم والجهات المختصة لمباشرة التقاضي وتحصيل حقوق المتضررين من المُواطنين والمقيمين وأصحاب الشركات والملّاك والطلاب، كما قامت بتحديد مواعيد إلى الـ 5% من الشركات المتبقية، وإبلاغهم بضرورة حضور ملاكها وأصحابها لمقر اللجنة لإجراء مقابلات مع المختصين للوقوف على حجم الخسائر التي لحقت بهم فعلياً.
وأكد المصدر انتهاء أغلبية الشكاوى الخاصة بطلابنا بدول الحصار، وتوفيق أوضاعها بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، والتحاقهم بجامعة قطر وكلية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة بالإضافة إلى الجامعات بمؤسسة قطر، لافتاً إلى عودة طلابنا إلى الدراسة بالجامعات في مصر، ورفض الآخر وتحويل دراستهم للدراسة بالجامعات في دولتي الكويت الشقيقة والأردن، والدراسة بالخارج.
وأضاف المصدر: تعكف غرفة تجارة وصناعة قطر على إعداد ملفات لشركات محلية وأجنبية تضررت، وجاري تجميع الأوراق الرسمية والوثائق التي تبين حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بهم جراء الحصار المفروض لأكثر من 224 يوماً، حيث تواصل غرفة تجارة وصناعة قطر جهودها في إعداد الدفعة السادسة بعد تسليمها 5 دفعات سابقة للجنة التعويضات من ملفات لشركات محلية وأجنبية بواقع 296 ملفا.
كما يواصل الموقع الإلكتروني للجنة التعويضات تلقي طلبات المتضررين من القطاعين العام والخاص عبر حسابه الرسمي، حيث يمكن للمستخدمين الدخول للموقع، وتسجيل طلباتهم في رابط خدمات إلكترونية، ويقدم طلبه، ثم يتواصل مع اللجنة بالاتصال المباشر لإجراء مقابلة مع القانونيين باللجنة.
هذا وقد كانت أغلبية الشكاوى المقدمة منذ اليوم الأول للمتضررين تتضمن الحق في حرية التنقل، والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التعليم، والحق في ممارسة الشعائر الدينية، والإبعاد القسري، والحق في لم شمل الأسرة، والحق في الصحة، والحق في العمل، وقد انتهكت دول الحصار حقوق العديد من الفئات: النساء والأطفال وأسر مختلطة وذوي الإعاقة، والمواطنين بالإضافة إلى المقيمين.