كيف أصبح ريال مدريد بعد 100 يوم تحت قيادة لوبيتيغي؟

 

أعلن ريال مدريد الإسباني يوم 14 يوليو 2018 رسمياً التعاقد مع جولين لوبيتيغي كمدير فني جديد خلفاً للفرنسي زين الدين زيدان الذي أعلن رحيله عقب التتويج بدوري أبطال أوروبا.
ومنذ تولي المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني المهمة التدريبة مع الملكي خاض 6 مباريات رسمية، بالإضافة إلى 4 مباريات وديه.

 

اختيارات محدودة:
يملك الفريق الأول لأصحاب ملعب “سانتياغو برنابيو” 24 لاعب بما في ذلك الوافد الجديد فينيسيوس جونيور الذي يخوض مباريات مع كاستيا.
ولكن حتى الآن لم يعتمد الإسباني سوى على 15 لاعب فقط، ومن بين هؤلاء 15 لاعبين فقط خاضا جميع الدقائق هما القائد سيرجيو راموس والظهير الأيمن داني كارفاخال، يليهم توني كروس (552 دقيقة)، كريم بنزيمة (542 دقيقة)، ومارسيلو (540 دقيقة).
بينما لم شارك لوكاس فازكيز سوى في (73 دقيقة)، وشارك الوافد الجديد ماريانو دياز في (17 دقيقة) فقط أحرز خلالهم هدفاً رائعاً في مرمى روما الإيطالي خلال المباراة التي جمعتهم بدوري أبطال أوروبا.

الوافدين الجدد:
ضم ريال مدريد هذا الموسم  ستة لاعبين جدد على تشكيله هم تيبو كورتوا ماريانو دياز، فينيسيوس جونيور، ألفارو أودريوزولا، بالإضافة إلى العائد من الإعارة فريدريكو فالفيردي، ورجويلون الذي تم تصعيده.
ولكن حتى الآن لم يشارك منهم سوى كورتوا في (180 دقيقة) وماريانو، ولم يشارك أودريوزولا الوافد من ريال سوسيداد مقابل 30 مليون يورو بسبب إصابته خلال فترة الإعداد مما آخر مشاركته، بينما تم استدعاء فينيسيوس للفريق الأول في مناسبتين فقط رغم أداءه المميز مع الفريق الثاني بإحرازه 3 أهدف في ثلاثة مباريات.

تعويض كريستيانو بالجماعية:
غادر البرتغالي كريستيانو رونالدو صفوف ريال مدريد خلال سوق الإنتقالات الصيفية الماضية متجهاً ليوفنتوس الإيطالي مقابل 115 مليون يورو، ليواجه لوبيتيغي سؤال حاسم وهو كيف تعوض صاروخ مادير؟
وكانت إجابت لوبيتيغي هي تحويل دور ألة الأهدف الذي كان يؤديه كريستيانو ببراعة، إلى واجب جماعي، وبالفعل هناك 6 لاعبين مختلفين يتداورون على التسجيل.
بنزيمة (5)، غاريث بيل (4)، راموس (3)، إيسكو (2)، كارفاخال وماريانو هدف لكل منهما بمجموع 16 هدف، وهو عدد أكبر مما وصل إليه ريال مدريد في نفس المرحلة من الموسم الماضي حيث أحرز 13 هدف.
المزيد من السيطرة:
منذ البداية أصر لوبيتيغي على تحسين الدفاع وهذا حدث بالفعل حيث أصبح مرمى الملكي يهدد بمعدل 2.5 تسديدة في المباراة، بينما كان في الموسم الماضي 2.8، ولكن الجانب الدفاعي ليس الشيء الوحيد الذي تحسن.
حيث شهد ريال مدريد تحسن ملحوظ على أداءه الهجومي بشكل عام وذلك بإرتفاع نسبة الإستحواذ من 60% إلى 66.7%، وعلى مستوى التمرير أصبح معدل الميرنغي 737 تمريرة في المباراة فيما كان العام الماضي 600 تمريرة فقط، بالإضافة إلى زيادة معدل التسديد على المرمى من 13.8 إلى 14.6 في المباراة.

تعثران:
حتى الآن يقدم لوبيتيغي أداء مميز مع ريال مدريد لكن كان هناك خيبتان حتى الآن الأولى بالسقوط في السوبر الأوروبي برباعية مقابل هدفين أمام أتلتيكو مدريد، والتعادل بهدف لمثله أمام مضيفه أتلتيك بيلباو على ملعب “سان ماميس” بالجولة الرابعة من الدوري.

التشكيل:
حتى الآن يبدل لوبيتيغي تشكيله بين 4-3-3 أو 4-4-2، ويعد الثلاثي كريم بنزيمة، غاريث بيل، وماركو أسينسيو هم المفضل هجومياً، بينما يملك الإسباني عدد من الأسماء في خط الوسط يداور بينهم هم توني كروس، لوكا مودريتش، إيسكو، كاسيميرو، وداني سيبايوس.
بينما على المستوى الدفاعي فقد استقر المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني على الرباعي داني كارفاخال، رافاييل فاران، سيرجيو راموس، ومارسيلو، ولكن على مستوى حراسة المرمى لم يستقر حتى الآن على أياً من تيبو كورتوا أو كيلور نافاس.

السابق
سحر مودريتش ينقذ ريال مدريد من انتقادات الجماهير
التالي
الاتحاد الإسباني.. لقاء برشلونة وجيرونا لن يقام في أميركا