وضع محرج تعرضت لها إدارة فلورنتينو بيريز في الفترة الماضية بسبب رفع أسعار التذاكر رغم رحيل اللاعب البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو عن صفوف الفريق وانتقاله ليوفنتوس وهو ما آثر على الحضور الجماهيري في سانتياغو بيرنابيو في بداية الدوري الإسباني بالموسم الحالي.
ووفقا لصحيفة “ماركا” فإن سحر الكرواتي لوكا مودريتش هو ما أنقذ ادارة ريال مدريد وفسر للجماهير السبب الرئيسي لارتفاع التذاكر لاسيما مع تقديم اللاعب مستويات رائعة تدفع الجماهير للشعور بالسعادة وعدم الاحساس بمشقة الذهاب الى الملعب وانفق الأموال.
مودريتش بتمريراته الساحرة والأناقة في الاستحواذ على الكرة والذكاء في التعامل ساهم في فوز ريال مدريد الـ13 على التوالي في المواجهات الافتتاحية في دور المجموعات من دوري الأبطال الأوروبي.
من دون رونالدو على أرضية الميدان لكن المُعلم كان هو الكرواتي لوكا مودريتش الذي دفع جماهير ريال مدريد للتصفيق الحار من أجله وأثبت لماذا هو يستحق كل الجوائز الفردية التي يرشح للفوز بها في الفترة المقبلة، أمام روما أكد الكرواتي للجميع أنه يستحق جائزة اللاعب الأفضل في العالم وأنه لا يقل على الاطلاق من كبار النجوم في عالم كرة القدم بالوقت الحالي.
لاعب بقيمة مودريتش من بين اللاعبين التي تدفع الجماهير للذهاب الى الملعب ومتابعة ريال مدريد مثلما لاعب الفريق السابق كريستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف برشلونة، رغم انفاقك الكثير من الأموال لكنك سوف تعود إلى منزلك سعيدا بسبب متابعة لاعب مثل مودريتش وصيف العالم مع منتخب بلاده والمتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2018.
بلمحات بسيطة على طريقة السهل الممتنع حول مودريتش المستحيل إلى أمر ممكن من خلال تمريرته على طبق من ذهب لرفيقه الويلزي غاريث بيل التي أسفرت عن هدف ريال مدريد الثاني في شباك فريق العاصمة الإيطالية في اللقاء الذي انتهى بفوز ريال مدريد بثلاثية نظيفة.
وينتظر أن يتنافس مودريتش يوم الإثنين المقبل مع الثنائي محمد صلاح وكريستيانو رونالدو من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وذلك في حفل سوف يقام في العاصمة البريطانية لندن.
وكان مودريتش قد حقق الفوز بجائزة أفضل لاعب وفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم متفوقا على حساب الثنائي محمد صلاح وكريستيانو رونالدو.
وفاز الكرواتي المخضرم بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم في روسيا 2018 متفوقا على لاعبين بقيمة أنتوان غريزمان وايدين هازارد وكيليان مبابي.