يقدم دييجو كوستا مهاجم تشيلسي الإنجليزي مستوى عظيم جداً في الموسم الحالي، المهاجم الإسباني أكد أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق خلال الموسم الحالي حيث يقود البلوز لتحقيق انتصار تلو الآخر بفضل أهدافه المميزة والحاسمة دائماً.
كوستا وصل إلى الهدف رقم 13 له في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي متصدراً لترتيب الهدافين، كما تفوق على نفسه بعد أن سجل الموسم الماضي 12 هدف فقط.
الملفت أن 11 هدف من أصل 13 هدف سجلهم كوستا جميعهم كانوا حاسمين وهامين جداً، فإما أن يسجل هدف الافتتاح في المباراة، أو هدف الفوز الحاسم، أو هدف التعادل، أو هدف تأكيد الفوز وإراحة الأعصاب بعد التقدم بهدف نظيف، فيما سجل هدف واحد فقط غير هام (نسبياً) وهو الهدف الثالث في شباك إيفرتون في مباراة الفوز بخمسة أهداف دون رد، بالإضافة لهدفه في شباك ليفربول في مباراة الهزيمة 1-2.
ولو احتسبنا عدد أهداف كوستا الحاسمة بتحقيق الانتصار سنجد أنها 5 أهداف، أي أن اللاعب حسم 15 نقطة لصالح فريقه بشكل مباشر، بالإضافة إلى أنه سجل هدف التعادل الذي أعاد فريقه إلى أجواء المباراة ضد مانشستر سيتي ثم صنع هدف الفوز، وسجل هدفي التعادل ضد سوانزي سيتي، ليصبح المجموع المنطقي 19 نقطة.
وأحرز كوستا هدفين بعد التقدم بهدف نظيف، ضد هال سيتي (صنع هدف آخر) وساوثهامتون، أي أنه ساعد بحسم 6 نقاط أخرى، ناهيك عن صناعته هدف الفوز بمجهود فردي ضد توتنهام هوتسبير، ليصبح المجموع الإجمالي لمساهمته في حصد النقاط 28 نقطة من أصل 43 نقطة حصدها البلوز.
تسجيل هذا الكم الكبير من الأهداف الحاسمة مع صناعة أكثر من هدف حاسم، بل أن تكون نسبة الاهداف الحاسمة والهامة 85% من إجمالي أهداف متصدر ترتيب هدافي البريميرليج فهو شيء عظيم وانجاز يعجز الكثير من المهاجمين المميزين الإتيان بمثله في أوروبا، مما يؤكد أننا أمام ظاهرة كروية تستحق المتابعة والإشادة.
كوستا يؤدي ما عليه ويستحق أن نصفه بـ “المهاجم الأفضل في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى” في الموسم الحالي.