اختتمت فعاليات مهرجان /كتارا/ الأول للغة العربية “الضاد” تحت شعار: “نشر اللغة العربية مسؤوليتنا جميعا”، بتتويج الفائزين في المسابقات التي أقيمت طيلة أيام المهرجان .
وتم تتويج الفائزين في مسابقة ألعاب الضاد الإلكترونية والتي تتألف من: لعبة الأصوات، أقسام الكلام، ترتيب الحروف، المرادفات والأضداد حيث حصل كل فائز في فئات المسابقة على مبلغ ألف ريال ، وفي مسابقة ” بيت الضاد”، تم رصد ثلاث جوائز للفرق التي استطاعت أن تسجل أقل وقت في المسابقة، ومجموع جوائزها 24 ألف ريال، بواقع 10 ألف ريال للمركز الأول، و8 آلاف ريال للفريق الثاني و6 آلاف ريال للفريق الفائز بالمركز الثالث.
وفي بطولة /كتارا/ للمطارحات الشعرية للأفراد، والبالغ قيمة جوائزها 15 ألف ريال قطري ، فازت بالمركز الأول أسمهان محمد عطا الرفاعي، وحازت على 10 آلاف ريال قطري وفاز الدكتور يحيى المهدي بالمركز الثاني ومبلغ مالي قدره 5 آلاف ريال قطري ، أما بطولة كتارا للمطارحات الشعرية، للمدارس وقيمتها 4500 ريال قطري، فتم تتويج مدرستين بالمركز الأول والمركز الثاني من المدارس المشاركة .
ويقوم مفهوم المطارحة على مواجهة مباشرة بين طرفين متنافسين، يبدأ أحدهما بإنشاد بيت شعري خليلي موزون مقفى، فيرد عليه منافِسه ببيت خليلي موزون مقفى، يبدأ بحرف هو عبارة عن حرف روي البيت الذي اختاره الأول، ثم يرد عليه الأول ببيت وفق نفس الشروط.
كما تم تتويج الفائزين في مسابقة الرواية العربية ومجموع جوائزها 5 آلاف ريال قطري.
وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي،مدير عام “كتارا”: ” نجاح مهرجان كتارا للغة العربية “الضاد ” في تحقيق الهدف المنشود وهو تعزيز التمسك بالهوية، والمحافظة عليها، والعمل على نشر الوعي بأهمية اللغة العربية في مختلف الأوساط، وصولا إلى ترسيخ حضورها والارتقاء بها، بما يخدم التعليم والثقافة في دولة قطر .
من جهته، قال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على مهرجان كتارا للغة العربية (الضاد) في بيان صحفي اليوم بمناسبة انتهاء المهرجان إن بعض الفعاليات ستتحول إلى مشاريع إنتاجية تلفزيونية مثل “المطارحات الشعرية و”بيت الضاد” لما لهما من صبغة تفاعلية، حيث أن بيت الضاد تجتمع فيه عناصر وسمات البرنامج الناجح وهي: الترفيه والتسلية والتعليم، كما أن فكرته قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى فعالية “المطارحات الشعرية”، خصوصا وأن قطر تشهد في السنوات الأخيرة، طفرة ثقافية واسعة وحركة أدبية وشعرية كبيرة .
يشار إلى أن مهرجان كتارا الأول للغة العربية “الضاد”، تضمن فعاليات متنوعة، استمتع بها جمهور كتارا ومنها: محاكاة حياة الماضي في رواق الشعر، حيث تبارى شعراء المعلقات السبع في إبداع أحسن ما جادت به قريحتهم الشعرية، وأدى أدوارهم نخبة من الفنانين العرب ، بالإضافة إلى “ركن القراءة” وهي عبارة عن قراءة قصة وتلخيصها، و”قصة ورسم” وفيها يقوم المشارك بتحويل قصة إلى قصة مصورة، فضلا عن سوق الضاد الذي أتاح للزوار اقتناء مشغولات يدوية من الحرفيين ورسومات أبدعها فنانون وأنواع الخطوط العربية التي صاغها خطاطون مهرة.