أخطرت الكويت عملاءها من مستوردي النفط أنها بصدد تقليص الإمدادات بأكثر مما كان متوقعاً مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، في إطار اتفاق منظمة “أوبك” لخفض الفائض العالمي من الخام.
وقالت مؤسسة البترول الكويتية التابعة للدولة إنها أبلغت العملاء بشكل رسمي نيتها خفض معروضها من النفط الخام بداية العام الجديد، بحسب ما أوردته “رويترز”.
بدوره قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن جميع شركات النفط الروسية بما فيها أكبرها روسنفت قد وافقت على خفض إنتاج الخام بموجب الاتفاقات المبرمة بين موسكو وأوبك. وأبلغ نوفاك الصحفيين عندما سئل إن كانت روسنفت ستخفض الإنتاج أيضا “كل الشركات وافقت على خفض الإنتاج.”
وقال المتعاملون إن أسعار النفط ارتفعت خلال تعاملات الجمعة، لأن الشركة بدت متجهة لخفض إمداداتها النفطية بشكل أكبر مما كان متوقعاً لا سيما الموجه منها إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وبجانب الآفاق الإيجابية بالسوق والتي شكلها اتفاق “أوبك” لخفض الإنتاج، أكد محللون أن انضمام منتجين من خارج المنظمة لهذه الخطة عزز فرص إنجاحها وضمن خفضاً كبيراً بالإنتاج.
يذكر أن الكويت-بحسب اتفاق الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني- من المفترض أن تخفض 131 ألف برميل يوميا من انتاجها اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني بالتزامن مع خفض انتاج “أوبك” إلى 32.5 مليون برميل.