“كانون للأعمال” تنظم فعالية في الدوحة ضمن عروضها في الشرق الأوسط
الكشف عن خطط طموحة في قطر مع تركز على القطاعين الحكومي والتعليمي
الدوحة – بزنس كلاس
أعلنت شركة “كانون الشرق الأوسط” عن مفهوم جديد “اكتشف، ألهم، حسّن” وذلك ضمن عرض “كانون للأعمال” الذي تقدّمه الشركة من أجل حثّ الشركات في المنطقة على تحسين الإنتاجية والفعالية والتنمية المستدامة، ومن أجل ترسيخ مكانتها كشريك مفضّل لدى عملائها.
وتم الكشف عن المفهوم الجديد في فعالية خاصة أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة ضمن سلسلة عروض “كانون للأعمال” التي تقيمها الشركة في عدد من بلدان الشرق الأوسط وضمن استراتيجية كانون لالعمل عن قرب مع العملاء.
تعمل “كانون” على اكتشاف العالم المتغير للأعمال والمعلومات وتستلهم أفكارها من التحديات التي يواجهها عملاؤها بهدف تحسين أعمالهم وشركاتهم. ويعكس المفهوم الجديد للشركة “اكتشف، ألهم، حسّن” هذه الجهود، حيث ستقدم “كانون” استشارات الأعمال للشركات وتعمل مع العملاء لإيجاد أفضل الحلول وفق أولويات كل منهم.
وقال أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي في “كانون الشرق الأوسط” :”أصبح التحول إلى الرقمية توجهاً ملزماً للشركات. في المقابل، وللحصول على الاستفادة القصوى من هذا التوجه، يجب أن تحظى الشركات بالحلول التي تمنح القوى العاملة الكفاءة وتوفر إدارة أفضل للنفقات وتقدم مستوى أعلى لأمن البيانات وذلك وفق أعلى معايير الاستدامة العالمية. وتعالج الحلول التي توفرها “كانون” هذه النقاط الملحة ونحن سعداء بإظهار قدرات “كانون” لعملائنا في قطر من خلال هذه الفعالية. نحن هنا لنوفر الحلول المناسبة للعملاء من الأفراد والشركات، وسيساهم هذا الأمر في توفير الفرصة لنا للعمل عن قرب معهم وجعل هذه التكنولوجية أكثر كفاءة وفعالية.”
وأضاف أغراوال :”تقوم فلسفة شركتنا على مفهوم “كيوساي”، أي “العيش والعمل معاً لهدف مشترك والصالح العام” وسنواصل العمل للمحافظة على النمو والازدهار في هذه المنطقة.”
ويحظى الاقتصاد القطري بنظرة مستقبلية قوية، حيث تركز استراتيجية الدولة على تنويع مصادر دخلها الاقتصادي لتشمل كافة الفئات السوقية الرئيسية. ومن المتوقع أن تحقق قطر نمواً بنسبة 3.8%، ما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق جذباً للاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط. وستواصل قطر قيادة النمو في القطاعات غير النفطية في منطقة الخليج في 2017 – 2018.
من جهته قال شادي بخور مدير وحدة الأجهزة المخصصة للشركات في كانون الشرق الأوسط:”لطالما اعتمدت مقاربتنا على تحقيق النمو المستدام وتطوير اعمالنا من خلال تعزيز مكانتنا كشريك رئيسي لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العملاء. ومع إطلاق عملياتنا المباشرة في السوق في قطر ، سيحظى العملاء الآن باستشارات ونصائح حول المنتجات والخدمات من المختصين والخبراء في “كانون”. ويمكن للعملاء الآن الاستفادة من صالة العرض الحديثة المصممة لتقديم العروض العملية لخدمات وحلول خاصة بالشركات.”
تعتبر قطر سوقاً استراتيجياً لـ “كانون” في المنطقة ولهذا تعتزم الشركة المساهمة في الاقتصاد القطري. في الواقع، تعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إحدى العلامات التقنية الرائدة عالمياً بالتمثيل المباشر في قطر، وهو دليل واضح على رؤية كانون والتزامها الكامل بالعمل عن قرب مع عملائها.
بدوره قال ويم واينانتس، مدير عام “كانون لحلول التصوير المكتبية في الدوحة” : منذ تدشين عملياتنا في قطر ساهمنا في الاستدامة الاجتماعية والبيئية من خلال قدراتنا التكنولوجية المتقدمة وتوظيف مواردنا البشرية العالمية والمتخصصة في كافة المجالات. وتم تتويج ذلك من خلال تنويع وعولمة عمليات شركتنا. نحن نتبع على الدوام أفضل الممارسات من ضمنها الخدمات السحابية المرنة التي تزيد من الكفاءة وتمنح عملاءنا المزيد من الخيارات السهلة. إن “كانون للأعمال” هي جوهر أعمالنا التي تساعد عملاءنا على تحويل عملياتهم إلى الرقمية وتحقيق الاستدامة بكفاءة واقتدار في مختلف وحدات وأقسام الشركة”.
وحضر الفعالية أكثر من 150 عميلاً من قطر، حيث سلطت “كانون” الضوء على استراتيجيتها المتبعة في الأعمال الخاصة بالشركات أمام الشركاء والعملاء الرئيسيين، كما عرضت مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي الحاجات المتزايدة للشركات في قطاعات مختلفة منها الرعاية الصحية، والضيافة، والإنشاء، والتعليم والحكومة.
وفي مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، واصلت “كانون” الترويج وتقديم الدعم لأنشطتها وكذلك البرامج الاجتماعية والثقافية المختلفة. وقد نفذت الشركة مبادرات عديدة لتعزيز أمن المعلومات والامتثال والحوكمة ضمن مجال إدارة المخاطر.
كما نظمت “كانون لحلول التصوير المكتبية في الدوحة” العديد من الانشطة في هذا الإطار، من ضمنها حملة تبرع بالدم للموظفين بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية.
تواصل “كانون” التزامها بالابتكار ونهجها القائم على ابتكار الحلول. وقد عملت الشركة بالتعاون مع الشركاء على وضع نهج تحولي لأكبر التحديات الاجتماعية والبيئية.