شاركت أستاد في قمة قادة الإنشاءات التي عقدت في فندق جراند حياة في قطر، بحضور ممثلين عن المؤسسات الحكومية والخاصة ومقاولين ومطورين واستشاريين من مختلف مجالات صناعة الإنشاءات في قطر في فترة هامة تشهد بناء وتطوير البنية التحتية في البلاد.
قدم المهندس/ علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد رؤية «أستاد» حول صناعة الإنشاءات المتنامية في قطر، منوهًا في كلمته أمام الحضور بأن قطر تستثمر ما يقارب 13 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية الكبرى هذا العام، على الرغم من انخفاض الإيرادات الناجم عن هبوط أسعار الطاقة.
وبخصوص التحديات الاقتصادية الأخيرة، أضاف المهندس/ آل خليفة ملاحظة إيجابية حول الزيادة المستمرة في الاستثمار في مشاريع البناء والبُنى التحتية، مما يساعد على التأكيد من جديد على التزام قطر بتحقيق أهدافها، وكذلك تحقيق التنمية المستدامة في آن واحد.
وتتولى أستاد إدارة وتطوير المشاريع في قطر التي حصلت على أعلى تصنيفات الاستدامة.
كما عرض المهندس/ آل خليفة الأعمال الإضافية التي يجرى الاضطلاع بها فيما يتعلق بالبنية التحتية المطلوبة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بما في ذلك الطرق السريعة والطرق العادية والتقاطعات وشبكات الصرف الصحي.
وأفاد أن «أستاد» تعمل جنبًا إلى جنب مع شركة السكك الحديدية القطرية (قطر ريل) وتدير تنفيذ المشاريع، وتحقق تقدمًا كبيرًا في مشروع قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، والخط الأخضر لمترو الدوحة، ومشروع تطوير سكك الحديد في قطر.
وأوضح المهندس/ آل خليفة كذلك مبادرة «أستاد» الجديدة والتي تضمنت تطوير «سند»، دليل العقود الشامل، منوهًا إلى أن «سند يركز على حماية مصالح صاحب العمل، عبر تقليل التكاليف الإضافية وتعزيز كفاءة تنفيذ المشاريع مع ضمان تقاسم منصف وملائم للمخاطر بين كافة الأطراف الأخرى المعنية».
وقد طورت «أستاد» مشروع سند خصيصاً لدولة قطر، ولكن بخاصية إضافية بما يلائم توفير مواصفات محددة تتناسب ومتطلبات أي مشاريع إنشائية في المنطقة، كما يمتثل سند للقوانين المحلية، وينسجم مع الظروف الإقليمية، وأفضل الممارسات العالمية، مع ضمان العدل والإنصاف والمرونة والتوازن والفاعلية في صميم هذا كله.
وتعد شركة أستاد إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة المشاريع والأصول، وتتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع التحديات التعاقدية الفريدة التي تواجهها داخل قطر وفي كافة أنحاء المنطقة.
ويوضح إطلاق «سند» جهود أستاد والتزامها بالاستفادة من ثروتها الهائلة من الخبرات المحلية والدولية لدعم قطاع الإنشاءات الأوسع نطاقاً.