قطر: نحو نصف مليون شجرة نخيل تنتج أكثر من 31 مليون طن تمر سنوياً

أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أن دولة قطر تنتج حوالي 31,181 طناً من التمور ويبلغ العدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 649،616 نخلة، فيما تستورد نحو 4،396 طناً سنوياً وتبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور في قطر 88.4% .

 

وقالت خلال تقديمها مجموعة من النصائح حول شراء التمور وذلك في إطار باقة مبادراتها لشهر رمضان تحت شعار»#أقل_من_الواجب» إن أسواق التمور تشهد خلال شهري شعبان ورمضان إقبالاً متزايداً من قبل المستهلكين، حيث تتراوح أسعار التمور ما بين 10 إلى 100 ريال للكيلو الواحد بحسب الجودة والنوع وحجم حبة التمر ونظافتها.

وأشارت الوزارة إلى تعدد أنواع التمور والتي يصل عددها إلى نحو 100 نوع أشهرها السكري والخضري والبرحي والخلاص والخنيزي.

ونوّهت بالمواصفات الواجب توفرها لتمييز التمور الجيدة وغير الفاسدة من خلال تقديم قواعد إرشادية تساعد في انتقاء التمور الجيدة، حيث دعت المستهلكين لتجنب شراء التمور المكشوفة والمعرضة للغبار والحشرات، إضافة إلى التأكد من خلوها من الحشرات في الداخل وبين الحبات كالسوس أو النمل، والحرص على انتقاء التمر الخالي من الثقوب والنخور، خاصة أنه من المفضل أن يكون الرطب بمرحلة النضج المناسب وخالياً من الأعفان وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما يجب أن تكون التمور من محصول نفس العام.

وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة على واجبات التاجر المعمول بها وفق التعاميم والتوجيهات، كضرورة استخدام الميزان الإلكتروني، وتحديد بيانات السلعة أو الخدمة التي سيتم تقديمها ومميزاتها وخصائصها وأسعارها بشكل واضح وتوفير موظفيــن يتقنون اللغة العربية، وتقديم فواتير مفصلة للعملاء وعرض نسخة من السجل التجاري والرخصة التجارية بشكل بارز، والامتـناع عن تحصيل عمولات على العمليات التي تتم عن طريق البطاقات الائتـمانية أو بطاقة السحب المباشر.

ودعت الوزارة المستهلكين إلى الحرص على استلام الفاتورة المفصلة، وكذلك فحص التمور فحصاً ظاهرياً جيداً قبل شرائها.

وتأتي هذه النصائح في إطار البرامج التوعوية التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة بمناسبة شهر رمضان لتعزيز ثقافة المستهلك وتعريفه بحقوقه وواجباته ودعم قدرته على التخطيط السليم والاستفادة من فضائل هذا الشهر المبارك.

تُعد التمور من أهم الفواكه المباركة التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكونها عنصراً أساسياً في مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى أهمية التمر في المجتمع القطري والتي لا تنحصر في كونه مصدراً غنياً بالعديد من الفوائد الغذائية فقط، ولكن أيضاً لصلته بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية توارثتها الأجيال.

فوائد صحية عديدة للتمور

سلطت الوزارة الضوء في نصائحها وإرشاداتها على أهمية وفوائد التمور، حيث أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نبدأ بتناول التمر عند الإفطار، فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:»إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور».

وأشارت الوزارة في هذا السياق إلى الفوائد الصحية لهذه السنة النبوية المباركة، مشيرة إلى أن تناول التمر أو الرطب عند الإفطار يساعد الصائم على توليد الطاقة وتأمين مصدر مائي لتعويض النقص الحاصل أثناء الصيام، مشيرة إلى فوائد تناول الرطب ومنقوع التمر في الماء والذي يضيف لجسم الصائم 70,6% الكربوهيدرات – 2.5% الدهن – 33% ماء – 1.32% الأملاح المعدنية – 10% الألياف فضلاً عن كميات من الكورامين وفيتامينات أ – ب1 – ب2 – ج.

وأضافت الوزارة أن تناول 7 تمرات في اليوم يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من الماغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت ونصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم ما يساعد على تزويد الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية التي تنشط الجسم.

كما يحتوى تمر الرطب على نسبة مرتفعة من الماء بحوالي65% و70% والتي من شأنها أن تغني الصائم عن شرب كميات كبيرة من الماء عند الإفطار.

وأشارت الوزارة إلى دور التمر في معالجة الكثير من الأمراض على غرار فقر الدم ومنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم ، كما يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما يحتويه من ألياف سيليلوزية، كما يؤدي التمر بما يحتويه من نسبة عالية من السكريات دوراً هاماً في علاج أمراض الكبد والمرارة والوقاية من السرطان، ويعتبر من أهم الأغذية الغنية بمحتواها من المركبات التي تنشط الجهاز المناعي.

الدول العربية الأولى في الإنتاج

يحتل العالم العربي الصدارة قي زراعة النخيل وإنتاج التمور عالمياً، حيث يوجد في العالم مائة مليون نخلة منها ثمانون مليوناً في الدول العربية، حيث يحتل العالم العربي الصدارة في زراعة النخيل وإنتاج التمور عالمياً، وتنتج مصر نحو 1,330,000 طن سنوياً، وتنتج المملكة العربية السعودية 990,000 طن سنوياً ، وتنتج الإمارات أكثر من 700,000 طن سنوياً.

السابق
US stocks close at record high despite recording lowest volume of 2017
التالي
تعرفي إلى المأكولات المفيدة في مقاومة هشاشة العظام