الدوحة – بزنس كلاس:
أصبحت الصحراء القطرية الهدف الأول للسياح الأجانب القادمين إلى قطر. فقد أكد مديرون في شركات السياحة الدولية المختصة في المغامرات والسفاري والمخيمات الصحراوية، أن الإقبال على فعاليات الصحراء مستمر، وإن كان ليس بالكثافة نفسها التي شهدتها الأشهر الماضية. لافتين إلى أن المقيمين والسياح الأجانب يهوون الصحراء ورحلات التخييم المسائية في الصحراء القطرية، التي تضم عدداً كبيراً من الفعاليات ذات المواصفات العالمية.
وقد أكد خالد الجاعوني -مدير الشركة القطرية الدولية للمغامرات- أن المخيمات الصحراوية ورحلات السفاري، رغم ارتفاع درجات الحرارة، فإنها لا تزال تستقطب عدداً من السياح والمقيمين الباحثين عن المغامرة والترفيه. مشيراً إلى أن الفعاليات الصحراوية في أي وقت من العام تساهم بشكل كبير في دعم وتنشيط السياحة الداخلية وجذب السياح، لا سيما الأجانب منهم.
«ترانزيت»
وأشار إلى أن هناك إقبالاً من الأوروبيين، لا سيما أولئك الذين يزورون الدوحة في رحلات «الترانزيت»، والذين يستفيدون من مزايا سياحة التوقف لمدة يومين. مبيناً أن الرحلات التي تقوم بها الشركة القطرية الدولية للمغامرات لم تتوقف خلال فترة الصيف الحالية؛ لأن السياح يرغبون في تجربة الأنشطة التي تشتهر بها الدول في أي وقت من العام.
جهود
ولفت الجاعوني إلى الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لتطوير القطاع السياحي والمنتج الخاص به على مختلف الصعد. مبيناً أن قطر أصبحت -بما تضمه من معالم سياحية عالمية- وجهة مرغوبة للزوار من مختلف دول العالم. من جهته، أكد حمدي رحيم -مدير مخيم «ريجينسي» الصحراوي في منطقة سيلين- أن الموسم الحالي، ورغم درجات الحرارة، لا يزال يشهد إقبالاً من السياح الأجانب والأوروبيين بشكل خاص. مشيراً إلى أن مخيم «ريجينسي» الصحراوي سجل خلال الموسم الماضي نسبة إشغال عالية جداً وصلت إلى 60% من المقيمين والسياح الأوروبيين.
وذكر رحيم أن المخيم يوفر للمجموعات والشركات خدمات مميزة وعروضاً شاملة، كما يقدّم برامج سياحية متميزة للزوار، تضم الأنشطة الترفيهية والرياضية العديدة، ورحلات السفاري، والتزلج على الرمال، وركوب الجمال، وغيرها من الفعاليات.
وأوضح مدير المخيم أن «ريجينسي» الصحراوي يتيح تجربة ضيافة قطرية من فئة الـ 5 نجوم، ويدعم تطوير السياحة المحلية في الدولة، من خلال إيجاد وجهة سياحية صحراوية وترفيهية عائلية جديدة، تطل على البحر مباشرة، وتقدّم الخدمات الراقية كافة، بدءاً من الإقامة والترفيه والفرقة الموسيقية، وصولاً إلى خدمات الطعام.