الدوحة – بزنس كلاس:
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أن دولة قطر تسير بمنهج علمي وخطى واثقة نحو صناعة الأبطال في رياضات المحركات وتحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة في كافة القطاعات الرياضية والثقافية والاقتصادية والصناعية وغيرها، معتبرا أن إنشاء أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية سيساهم بصورة كبيرة في إفراز المزيد من الأبطال خلال الفترة المقبلة.
وقال سعادته، في تصريح صحفي اليوم، إن “الوزارة ستوفر كل الإمكانيات والدعم لإنجاح هذه الفكرة الرائعة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وأنه لا يوجد لديه أدنى شك في رؤية أبطال قطريين من هذه الاكاديمية مستقبلا، خاصة أنها ستعمل وفق منهج علمي لتفريغ الأبطال، ولن ننتظر الصدفة حتى يخرج بين الحين والآخر بطل في رياضة السيارات”.
وأضاف أن فكرة إنشاء اكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية فرضت نفسها بقوة على الساحة وتحمس الجميع لها، معتبرا أن تنفيذها بالشراكة مع شركة “الدورنا”، التي تملك حقوق بطولة العالم للموتو جي بي واكاديمية التوفق الرياضي “اسباير”، يعد مكسبا كبيرا في ظل خبرة الأولى في عالم رياضة المحركات، وتفوق الثانية في مجال التميز الرياضي.
وتوقع وزير الثقافة والرياضة أن تؤتي الاكاديمية ثمارها سريعا نظرا لأن الشباب القطري محب لرياضة المحركات كثيرا، فضلا عن وجود أبطال قطريين على المستوى العالمي، وفي مقدمتهم ناصر العطية، لافتا إلى بروز أبطال جدد حققوا إنجازات عالمية أيضا مثل السائق عادل حسين، وكذلك العديد من السائقين الواعدين.
ورأي أن قطر باتت معقل رياضة المحركات في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن استضافة الدوحة للجولة الافتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية “الموتو جي بي” للمرة الحادية عشرة على التوالي تعد نقلة نوعية، نظرا لقيمتها الكبيرة على المستوي الدولي.
وأوضح سعادة الوزير أن بطولة العالم للموتو جي بي تعد من أبرز البطولات على مستوى الحلبات، حيث تأتي في التصنيف الثاني بعد بطولة العالم للفورمولا-1 ، فضلا عن أن البطولة تحظى باهتمام كبير على المستوى الاعلامي، ونسبة مشاهدة عالية جدا على مستوى العالم، وهو ما يعطي لقطر دعاية مميزة للغاية من استضافة الجولة الافتتاحية للبطولة.