الدوحة – بزنس كلاس:
أشادت تقارير دولية بتطور القطاع الصحي في قطر، وأنه حقق مؤشرات متقدمة في مجال الخدمات والرعاية الصحية لكل الفئات، حيث اسطاع القطاع الصحي في قطر أن يحتل المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والمرتبة الـ 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم، وذلك حسب مؤشر الرخاء لعام 2017، وهو المؤشر الذي يقوم بتصنيف وقياس الوضع الصحي في 149 دولة.
جودة الرعاية
وجاء تحقيق المرتبة الـ 13 على مستوى العالم ليؤكد جودة الرعاية الصحية التي يتم تقديمها يومياً للمرضى على مستوى المنظومة الصحية العالمية، حيث خطت دولة قطر خطوات عملاقة للنظام الصحي، وهو يستجيب لأرقى المعايير العالمية، وأنّ خططها واستراتيجياتها في هذا المجال تنفذ بدقة واتقان، انطلاقاً من الوعي الكبير بأهمية القطاع الصحي، وارتباطه الوثيق بركائز التنمية المستدامة.
وأشار التقرير الذي بث على شاشة تلفزيون قطر إلى أنّ القطاع الصحي بما يتوافر لديه من إمكانات مادية وطواقم طبية وصحية وخدمات وكفاءات طبية وإدارية يتمكن خلال فترة وجيزة بأن يحقق قفزة كبيرة.
المنافسة العلاجية
وقد حقق القطاع الصحي خلال الفترة الماضية تقدماً ملحوظاً، وهذا يؤهل قطر لتكون واحدة من العواصم الإقليمية والعالمية في مجال الصحة والأنشطة المرتبطة بها، على غرار السياحة الاستشفائية، كما أنّ جودة القطاع الصحي تنبع من المنافسة التي هي عنوان التكامل بشقيه العام والخاص من حيث مستوى تقديم الخدمات، ومستوى الرعاية الصحية المتفوقة عالمياً.