قطاع الطاقة القطري يعزز استثمارات عالمية بمليارات الدولارات

خطوط الطموح تصل الشرق بالغرب

عوائد أعلى للدولة توفرها العقود الجديد مع توتال لإدارة حقل الشاهين 

استحواذ على حصة تقدر بـ 19.5 في روسنفت الروسية 

قطر للبترول تضع خططا طموحة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية

استثمار 13.8 مليار جنيه استرليني في شبكة الغاز البريطانية 

الدوحة- بزنس كلاس

أبى العام 2016 أن ينقضي دون ان يحقق قطاع النفط والغاز القطري انجازات نوعية، ليكمل مسيرة التنمية المستدامة ويعطي الاحتفالات باليوم الوطني في قطر أبعادا اخرى ويؤكد ان طموحات الاقتصاد القطري لا حدود لها ، فقد تميزت نهاية العام 2016  يحسبان لفائدة صناعة النفط و الغاز القطرية ، حيث وضعت هذه الأخيرة موطئ قدم داخل القطاع النفطي الروسي العملاق من خلال الاستحواذ على حصة بالغة 19.5 % في روسنفت من الحكومة الروسية مقابل 10.5 مليار يورو “11.3 مليار دولار، كما ضخت قطر استثمارات تقدر بنحو  13.8 مليار جنيه استرليني في الشبكة الوطنية البريطانية للطاقة وتبلغ  الحصة القطرية من الأسهم وفقا للصفقة مايصل إلى 8,5 % في وقت يشهد فيه الإقبال على شراء أسهم الاستثمارات في قطاع البنية التحتية البريطاني منافسة شديدة بين الشركات والبنوك الدولية نظرا للعائد المضمون التي يمكن ان تدره هذه الأسهم واحتفاظها بقيمة عالية في ظل سوق غير مستقر فيما يتعلق بأنواع أخرى من الأسهم.

كما شهدت الفترة القليلة الماضية اندماج بين شركتي قطر غاز وراس غاز تحت مظلة كيان واحد افرز شركة عملاقة في صناعة الغاز العالمية وتعزز ريادة قطر لهذا المجال. كما ارست قطر للبترول على توتال الفرنسية عقد ادارة حقل الشاهين بداية من منتصف العام 2017 ، بعوائد أعلى للدولة

تحسينات نوعية في الأداء

وتعكف قطر للبترول على تطوير حقول النفط لتحسين أداء المكامن والحفاظ على معدلات إنتاج جيدة مع إطالة أعمار الحقول وذلك بتطوير مخزون النفط والغاز الاحتياطي، وقد تم حفر العديد من الآبار التطويرية والتقييمية وصيانة الكثير منها لتعزيز الإنتاج ومعالجة قضايا سلامة الآبار حيث تمتلك دولة قطر أغلبية الحصص في عدد من الشركات القطرية العاملة في هذا المجال، وبالتالي تشرف بشكل منفرد أو بالتعاون مع شركات عالمية على مختلف مشاريع النفط والغاز والمشاريع الصناعية ذات الصلة في الدولة.

وتتمحور الجهود التي تبذلها قطر للبترول  حول عدة مراحل منها الاستكشاف، والإنتاج والتطوير، والتصنيع والتكرير، والمدن الصناعية ومشاريع أخرى.. فعلى صعيد الاستكشاف، تعكف قطر للبترول على تنفيذ جملة من المشاريع على المستويين المحلي والدولي..
وفيما يتعلق بالمشاريع على المستوى الدولي، فاستحوذت  قطر للبترول  على 23 بالمائة من حقول بي سي-10 البحرية في البرازيل وذلك بعد التوصل إلى اتفاقية شراكة في 30 ابريل 2014 مع شركة / شل / المشغل لهذه الحقول وبذلك أصبحت /قطر للبترول/ شريكا مع شركة / شل / التي تمتلك 50 بالمائة وشركة /او إن جي/ الهندسية التي تمتلك 27 بالمائة من الحقول المذكورة، كما تم الاستحواذ على 40 بالمائة من أصول الغاز والنفط لشركة /سنتريكا / بغرب كندا في أول أكتوبر 2014، وتسعى /قطر للبترول/ من خلال هذه الشراكات إلى زيادة احتياطياتها من النفط والغاز خارج دولة قطر.

أقصى مردود

وبشأن الإنتاج والتطوير، تعمل قطر للبترول بهذا القطاع من خلال شقين أساسيين هما النفط والغاز وذلك لتحقيق أقصى قدر من المردود الاقتصادي لهما، وتسعى لتحقيق أقصى مردود من الحقول النفطية، سواء تلك التي تديرها /قطر للبترول/ والتي تشمل حقل دخان البري وحقلي ميدان حزم وبوالحنين البحريين، أو التي يتم تطويرها بموجب اتفاقيات المشاركة بالإنتاج الموقعة من الشركات الأجنبية والتي تشمل حقل الشاهين، وحقل الخليج وحقل العد الشرقي-القبة الشمالية، وحقل العد الشرقي –القبة الجنوبية، وحقل الريان وحقل الكركرة وتركيبا (أ) الشمالي و(أ) الجنوبي، وحقل البندق.
ويتم ذلك من خلال الجهود البحثية والدراسات وتطبيق أعلى معايير وممارسات إدارة وتطوير المكامن، والهندسة والإنتاج، كما تواصل قطر للبترول بذل الجهود للإفادة من أحدث التقنيات المتاحة لزيادة الاحتياطيات وخفض التكاليف، عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة، والمراجعات المستمرة لخطط التنمية، ودراسات المحاكاة والاستخلاص المعزز للنفط والأنشطة الزلزالية.
ويعتمد هدف تعزيز إنتاج النفط من الحقول القائمة على إعادة تطوير هذه الحقول بما يكفل استمرارية الإنتاج لفترة أطول وبمستويات إنتاج معتدلة تكفل الاستمرارية والحفاظ على المخزون وحسن استغلال الثروة النفطية مما سيكون له الأثر الإيجابي البالغ في دعم التدفقات النقدية للدولة ولفترات طويلة.

استراتيجية خاصة

وفي شأن التصنيع والتكرير، وضعت قطر للبترول خططا طموحة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تتمتع بها دولة قطر من النفط والغاز، وتجاوزت بذلك معوقات كبيرة تتعلق بالجوانب الفنية، والبنى التحتية واللوجستية والتسويقية، والتمويلية، فلم يقتصر الأمر في صناعة الغاز القطري على تصديره كمادة خام، بل تم تنفيذ استراتيجية متنوعة لتطوير مشاريع استغلال الغاز وإيجاد قيمة مضافة للغاز الطبيعي بالتعاون مع شركاء دوليين حيث شمل قطاع التصنيع والتكرير عددا من المشاريع التي تم اتخاذ قرار بالمضي قدما في متابعة تنفيذها، وهي: مشروع زكريت لإنتاج الجازولين، ومشروع أم الحول لإنتاج الكهرباء والماء، ومشروع وحدة معالجة الديزل بالهيدروجين، ومشروع مصفاة المكثفات (2) في راس لفان، ومشروع الاستفادة وتعزيز قيمة الإيثان المتاح.
وفي قطاع المدن الصناعية تتولى/ قطر للبترول/ إدارة مدينتي راس لفان ومسيعيد الصناعيتين وتولي تطويرها اهتماما واسعا، حيث يتم ذلك من خلال استكمال بناء وتطوير البنى التحتية لاحتواء التوسعات الجديدة في الصناعات البتروكيماوية، وكذلك إيجاد بيئة استثمارية ملائمة وتنافسية لجذب وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتزويدها بكافة الخدمات المساندة كجزء من الخطة الخمسية للمدن الصناعية.
استحواذات دولية

وفيما يتعلق بالمشاريع على المستوى الدولي، استحوذت/ قطر للبترول / على 23 بالمائة من حقول بي سي-10 البحرية في البرازيل وذلك بعد التوصل إلى اتفاقية شراكة في 30 ابريل 2014 مع شركة / شل / المشغل لهذه الحقول وبذلك أصبحت /قطر للبترول/ شريكا مع شركة / شل / التي تمتلك 50 بالمائة وشركة /او إن جي/ الهندسية التي تمتلك 27 بالمائة من الحقول المذكورة، كما تم الاستحواذ على 40 بالمائة من أصول الغاز والنفط لشركة /سنتريكا / بغرب كندا في أول أكتوبر 2014، وتسعى /قطر للبترول/ من خلال هذه الشراكات إلى زيادة احتياطياتها من النفط والغاز خارج دولة قطر.

وبشأن الإنتاج والتطوير، تعمل /قطر للبترول / بهذا القطاع من خلال شقين أساسيين هما النفط والغاز وذلك لتحقيق أقصى قدر من المردود الاقتصادي لهما، وتسعى لتحقيق أقصى مردود من الحقول النفطية، سواء تلك التي تديرها /قطر للبترول/ والتي تشمل حقل دخان البري وحقلي ميدان حزم وبوالحنين البحريين، أو التي يتم تطويرها بموجب اتفاقيات المشاركة بالإنتاج الموقعة من الشركات الأجنبية والتي تشمل حقل الشاهين، وحقل الخليج وحقل العد الشرقي-القبة الشمالية، وحقل العد الشرقي –القبة الجنوبية، وحقل الريان وحقل الكركرة وتركيبا (أ) الشمالي و(أ) الجنوبي، وحقل البندق.

ويتم ذلك من خلال الجهود البحثية والدراسات وتطبيق أعلى معايير وممارسات إدارة وتطوير المكامن، والهندسة والإنتاج، كما تواصل /قطر للبترول /بذل الجهود للإفادة من أحدث التقنيات المتاحة لزيادة الاحتياطيات وخفض التكاليف، عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة، والمراجعات المستمرة لخطط التنمية، ودراسات المحاكاة والاستخلاص المعزز للنفط والأنشطة الزلزالية.
ويعتمد هدف تعزيز إنتاج النفط من الحقول القائمة على إعادة تطوير هذه الحقول بما يكفل استمرارية الإنتاج لفترة أطول وبمستويات إنتاج معتدلة تكفل الاستمرارية والحفاظ على المخزون وحسن استغلال الثروة النفطية مما سيكون له الأثر الإيجابي البالغ في دعم التدفقات النقدية للدولة ولفترات طويلة.

خارج المعوقات الفنية
وفي شأن التصنيع والتكرير، وضعت /قطر للبترول/ خططا طموحة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تتمتع بها دولة قطر من النفط والغاز، وتجاوزت بذلك معوقات كبيرة تتعلق بالجوانب الفنية، والبنى التحتية واللوجستية والتسويقية، والتمويلية، فلم يقتصر الأمر في صناعة الغاز القطري على تصديره كمادة خام، بل تم تنفيذ استراتيجية متنوعة لتطوير مشاريع استغلال الغاز وإيجاد قيمة مضافة للغاز الطبيعي بالتعاون مع شركاء دوليين حيث شمل قطاع التصنيع والتكرير عددا من المشاريع التي تم اتخاذ قرار بالمضي قدما في متابعة تنفيذها، وهي: مشروع زكريت لإنتاج الجازولين، ومشروع أم الحول لإنتاج الكهرباء والماء، ومشروع وحدة معالجة الديزل بالهيدروجين، ومشروع مصفاة المكثفات (2) في راس لفان، ومشروع الاستفادة وتعزيز قيمة الإيثان المتاح.
وفي قطاع المدن الصناعية تتولى/ قطر للبترول/ إدارة مدينتي راس لفان ومسيعيد الصناعيتين وتولي تطويرها اهتماما واسعا، حيث يتم ذلك من خلال استكمال بناء وتطوير البنى التحتية لاحتواء التوسعات الجديدة في الصناعات البتروكيماوية، وكذلك إيجاد بيئة استثمارية ملائمة وتنافسية لجذب وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتزويدها بكافة الخدمات المساندة كجزء من الخطة الخمسية للمدن الصناعية.

 

 

السابق
Ooredoo تخفض أسعار المكالمات والرسائل إلى سوريا
التالي
البنوك تحتفل باليوم الوطني على طريقتها