قصر كينزينجتون يستعد لاستضافة هاري وميغان.. هنا سيعيشان بعد الزواج

 

يبدو أن التجهيزات لاستقبال العروسين في قصر كينسينغتون كانت جارية بالفعل ومن قبل إعلان هاري وميغان خطبتهما. فقد ظهرت صور من نوفمبر الماضي، توضح أنه كانت أعمال تجديدات تجري بالقصر التاريخي.

فعلى الجانب الغربي من القصر، كانت مساحة كبيرة من القصر مغطّاة بألواح الحماية البلاستيكية، التي لم تنتبه إليها الصحافة أثناء تجمّعها حول العروسين أثناء إعلانهما للخطبة، والتي غطّت أعمال التجديدات التي كانت تجرى للشقة رقم 1، التي من المفترض أن يقيما فيها بعد الزفاف.

وقد تسربت الأخبار تباعاً، عن أن الأمير هاري يتابع سير العمل بنفسه في تجديدات الشقة التي تتضمّن 21 غرفة، وأنه شغوف بالانتقال للقصر مع عروسه في أقرب فرصة، في الشقة التي تجاور شقة شقيقه الأمير ويليام وكيت ميدلتون، التي استقبلا باراك وميشيل أوباما فيها.

وعلى الرغم من إقامتهما في شقة أصغر منذ الخطبة، في نوتينغهام كوتيدج، أعلن أنها ستكون شقة الزوجية، تشير الأخبار التي وردت عن نجاح ميغان في إقناع هاري بالإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الكحوليات، إلى رغبتهما في تكوين أسرة وإنجاب أطفال بعد زواجهما ربما بفترة قصيرة، وهذا يشير إلى اهتمامهما بالسكن في شقة أكبر، وقع اختيارهما عليها في القصر.

وكان ابن عم الملكة، سير ريتشارد، دوق غلوكستر، قد عرض انتقاله من الشقة المعنية، بعد انتقال أبنائه منها، ليتمكن العروسان من المعيشة فيها، وانتقاله هو للمعيشة في شقة أصغر ومريحة، كان يعيش فيها السكرتير الخاص بالملكة، سير كريستوفر جيدت.
وقد قاربت أعمال التجديد على الانتهاء الآن، مع قرب موعد الزفاف الملكي المنتظر في 19 مايو، ومما أكد أخبار انتقال هاري وميغان إليها هو زراعة أشجار كثيفة حول مدخل الشقة، تقدّم مزيداً من الخصوصية بعيداً عن أعين زوار حدائق كينسينغتون الشهيرة من السيّاح، التي تبعد 100 متر فقط عن الشقة المعنية. وقد ظهرت ميغان أيضاً وهي تنزه كلابها في الحدائق المخفيّة عن أنظار الفضوليين، وهذا ما أكد الأخبار أكثر.

جناح من 21 غرفة في قصر تاريخي هو أقلّ ما نتصوّره لسكن الأمير وزوجته، أليس كذلك؟

 

السابق
لن تستطيعي مقاومة هذه العطور: نفحات تحاكي أنوثتكِ
التالي
جولة داخل منزل كارا ديلفين “المتمرّد” في لندن