جولة داخل منزل كارا ديلفين “المتمرّد” في لندن

 

عارضة الأزياء والممثلة الصاعدة، كارا ديلفين، تألقت على مسارات عروض الأزياء لثماني سنوات، منافسة بملامحها القوية التأثير التي تعكس شخصية قوية متحررة، ومتمرّدة.

وهذا بالتحديد ما يعكسه أحدث منزل اشترته النجمة المتألقة في عالم الأزياء والسينما، في لندن؛ الروح المنطلقة المتمردة.

فمثلما تتبنّى طلّات متمرّدة ما بين رأس يكاد يكون حليقاً، وما بين صورها الجريئة التي تشاطرها على حسابها على انستغرام الذي يضم أكثر من 40 مليون متابع، لا شك أن منزلها سيكون جريئاً وعصرياً، معبّراً عن شخصيتها.

في الجانب الغربي من أحياء لندن الراقية، اشترت النجمة منزلاً على الطراز الجورجي الكلاسيكي ذي الأسقف والنوافذ العالية التي تمنح المنزل طابعاً أصلياً متميزاً، دون التخلّي عن الخصوصية. وبمعاونة صديق العائلة، المعماري توم بارتليت من “والدو ووركس” جُدّد المنزل بالكامل بين ترميمات أساسية وبين أثاث وكماليات ديكورية، حوّلت المنزل إلى لوحة فنية معاصرة.

إذ كانت الصداقة التي جمعت بين المعماري الشهير وعائلة كارا ومشاهدته لها وهي تكبر وتنضج، عاملاً مساعداً أساسياً في فهم طريقة تفكيرها، وتجسيدها في ديكورات تناسب جرأتها وشبابها وعصريتها، وفي نفس الوقت تمنحها المساحة للنضج، لتناسب شخصيتها واهتماماتها مع الوقت، لا مجرد صيحة عصرية وتنتهي.

ولطبيعتها المرحة، راعى بارتليت أن يقدم لها خيارات متنوعة لاستضافة أعداد من الأصدقاء والضيوف. فالطابق الأرضي من المنزل يتضمن: مساحة للترفيه، وغرفة عرض سينمائي، مشرب، وغرفة للموسيقى حيث تستعرض كارا المتعددة المواهب، عدداً من مجموعتها الخاصة لآلات الجيتار التي تقتنيها. كما جرى اقتناء قطع أثاث تناسب شخصيتها مثل تجهيز غرفة المعيشة بأريكة تسع 12 فرداً.

وتترواح القطع الديكورية والفنية، ما بين لوحات بالإضاءة لكلمات مثل “بطاطا مقلية” التي تضعها فوق المشرب، والتي تعبّر عن مزاج مختلف في الديكور، يسعى للعصرية والتجدّد والتمرّد.

ولا يقلل هذ المزاج العصري من تفاصيل الفخامة من تجهيزات وديكورات وأكسسوارات لا يعترض على تميّزها اثنان! تصفّحي معرض الصور وتعرّفي إلى بيت كارا ديلفين.

 

السابق
قصر كينزينجتون يستعد لاستضافة هاري وميغان.. هنا سيعيشان بعد الزواج
التالي
PRADA تقدّم تشكيلة ريزورت للمرة الأولى في نيويورك