الدوحة – وكالات:
في تأكيد جديد على علو مكانة دولة قطر وارتفاع شأنها على الساحة الدولية في المجال السياحي، نشر موقع “جات جيت” السياحي المنوع، تقريراً عن الأماكن المميزة بالدوحة رشَّح فيه العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها والأماكن العديدة التي بإمكانك زيارتها للاستمتاع بمعالم المدينة المميزة، وجاء في التقرير أنه في ظل الاستعدادات التي تجري حالياً لإقامة كأس العالم 2022، فإن مدينة الدوحة بصدد أن تكون مركزاً للأضواء العالمية، لكن الحق يقال إن الدوحة بالفعل كذلك حتى من قبل استضافة المونديال.
ويضيف التقرير أن مدينة الدوحة باتت مدينة عالمية حيث تعد موطناً لما يزيد عن 1.2 مليون مقيم أجنبي من مختلف أنحاء العالم، كما أنها مدينة تتزين بأرفع الفنون والمعالم العقارية البارزة وفنون الطعام المختلفة مع رفاهية التسوق ومتعة التواجد في شواطئ العاصمة، ومن اليقين تماماً أن كل ما في الدوحة يستحق المشاهدة بداية من الأبراج العالية بالدوحة إلى منظر الغروب الصحراوي الخلاب والرائع، وسيجد المشجعون الذين سيتوافدون على قطر أنفسهم أمام العديد من الأشياء الممتعة التي يقومون بها في الدوحة على هامش المونديال الرياضي الكبير.
ويتابع التقرير أن التسوق في «سوق واقف» يأتي في مقدمة الاماكن المميزة التي يمكن زيارتها في الدوحة؛ حيث يرجع تاريخ هذه المنطقة التي يتواجد بها السوق إلى مئات السنوات وتعتبر منطقة المشاة في السوق في ظل الهواء الطلق والمنعش تجربة ممتعة ومنعشة للروح والحواس، حيث تصطف الشوارع الضيقة المتعرجة بممرات فيها محلات لبيع التوابل والحرف اليدوية والملابس الكلاسيكية التقليدية والمنتجات الطازجة بالإضافة إلى المطاعم الفخمة والقهاوي المتميزة، كما يقوم فنانو الشوارع الذين يرقصون ويعزفون الموسيقى الكلاسيكية بتعزيز الأجواء الثقافية والتاريخية، ويعد السوق وجهة مفضلة للمواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، كما يعد المكان الأفضل بالدوحة لرؤية الحياة النابضة.
فيما تشكل زيارة متحف الفن الإسلامي مناسبة خاصة لعشاق المتاحف حيث يضم المتحف واحدة من أعظم المجموعات العالمية للتحف والأعمال الفنية ذات الشرق أوسطية والتي يرجع تاريخ البعض منها إلى ما يزيد عن 1400 عام، وحتى الذين لا يفضلون الذهاب للمتاحف فإنهم سيستمتعون للغاية بما سيشاهدونه في متحف الفن الإسلامي والذي يعد وجهة لا يفوتها عشاق الجمال والفن، ويقع متحف الفن الإسلامي على شبه جزيرة اصطناعية تطل على الطرف الجنوبي من خليج الدوحة، ويحاط المتحف بحديقة كبيرة مترامية الأطراف تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة والمشاهد الرائعة والمميزة لسماء الدوحة.
فيما تعد تجربة أكل الشارع من التجارب المميزة أيضاً التي يمكن تجربتها، ففي ظل كثرة أعداد المقيمين بالدوحة والذين يضيفون تنوعاً ثقافياً هائلاً بتواجد مواطنين من مختلف دول العالم، وهو ما ينعكس أيضاً على وفرة الأكلات الشعبية المميزة للعديد من البلدان والتي تستطيع أن تستمع فيها بكل مذاق جديد ومتنوع، كما تعد تجربة الأكل أيضاً من أفضل التجارب في الدوحة حيث لا يقتصر فقط على الأكلات الشرق أوسطية الرائعة والمميزة مثل الشاورما والحمص والتبولة والفلافل ولكنك ستجد أيضاً مأكولات ومشروبات شعبية من دول بعيدة، مثل أكلة شباتي الهندية بالإضافة إلى شاي نبات الهيل المميز وهما من الأشياء المحبوبة والطلب كثير عليها بالدوحة ما حولهما إلى تجارة رابحة في صناعة تلك الأكلات المميزة.
كما تتواجد أيضاً العديد من المقاهي المميزة بالدوحة والتي تقدم لك مساحة هادئة من الراحة والاستمتاع والرفاهية، وهذا يأتي كفاصل قصير، قبل مواصلة رحلة مشاهدة الأماكن المميزة، والتي تشمل رؤية السلاحف البحرية المميزة في شاطئ الفويرط الذي يتميز بالرمال البيضاء، والطقس المثالي خاصة في فصلي الخريف والشتاء الذي يجعله مثالياً للغطس في المياه الدافئة وخاصة في شهر سبتمبر الذي يعد الشهر المفضل لزيارة شاطئ الفويرط بشكل عام.
في الوقت نفسه يتميز شاطئ الخور أيضاً برماله الممتدة ويتميز بمناظره الخلابة خاصة في خور العديد والتي تعد محمية طبيعية تابعة لليونيسكو وذلك لتوافر العديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك النادرة والسلاحف البحرية وسرطان البحر، فضلاً عن البحر الواسع والمحاط بالكثبان الرملية والسماء الناصعة والذي يجعلها واحدة من أجمل المناظر الخلابة، وتقوم العديد من الشركات بتأجير سيارات دفع رباعي لكي تجوب بها تلك المناطق المميزة، كما يمكن أيضاً تأجير جمل وتسير به على الكثبان الرملية المنبسطة لتستمع بالمناظر الخلابة لأطول فترة ممكنة وكما تريد.
ومن أبرز الأماكن المميزة أيضاً تجد برج الدوحة المصمم على صورة اسطوانية تمتد لتشمل 46 طابقاً بتصميم رائع وغير تقليدي وبارتفاع شاهق، إلا أن أبرز ما يميزه هو الإبداعات الهندسية والفنية التي تزين واجهة برج الدوحة بشكل رائع وأخّاذ.