انتهت قمة الجولة 30 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بين آرسنال ومانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2.
ومنح المدربان بقية الفرق التي تنافس على مقاعد دوري الأبطال راحة نفسية بالنتيجة السلبية بينهما، ولكن النتيجة عكست الأفكارالخاطئة التي مارساها بشكل مبالغ فيه هذا الموسم، وهو ما أفقدهما الكثير من النقاط.
أولاً: آرسين فينجر
إذا ذكرت الأخطاء، ذكر آرسين فينجر هذا الموسم، المدرب الفرنسي الذي يعيش عصراً انتهى في عالم كرة القدم مع بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة استمر في عناده هذا الموسم ولم يدعم فريقه بالشكل الكافي في سوق الانتقالات الصيفي أو الشتوي.
وانعكس هذا الأمر في مباراة اليوم في ظل عدم وجود حلول حقيقية لفك شفرة مانشستر سيتي، والذي لم يكن جيداً بالمناسبة ولكن التخبط الذي يعيشه الجانرز وقلة الاستقرار أسفرت عن خروج هذه النتيجة لمباراة انتظرها الكثير من المشجعين.
ثانياً: بيب جوارديولا
يقدم مانشستر سيتي كرة قدم ممتعة للغاية على الصعيد الهجومي، وأجبر آرسنال أن يتراجع بشكل كبير بوجود دي بروين كمحور ثان بجانب فيرناندينيو.
ولكن كالعادة ما لا يحسب له هو اهماله للجانب الدفاعي، لأنه ببساطة كل ما يحتاجه الخصم هوخطأ دفاعي أوما هو أبشع تكبد هدفاً من ركنية.
في إنجلترا يعد دخول هدف في مرماك من كرة ثابته هو أمر مهين، مابالك بفريق يرغب في تحقيق لقب بطولة الدوري والمنافسه عليه في الموسم المقبل.
المشكلة أن قناعة بيب جوارديولا نفسه تكمن في اهمال الدفاع والتركيز في الهجوم، وهو ما صرح به في مناسبة سابقة.