فيلم وثائقي عن دعم الدوحة لـ “غزة هاشم”

أعدت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة فيلماً قصيراً يوثق مشاريعها وإنجازاتها المختلفة في القطاع لمساعدة السكان في ظل الحصار والحروب الإسرائيلية. ويستعرض الفلم في بدايته مشاهد توضح المعاناة والفقر في غزة جراء الحصار والحروب الإسرائيلية، ومن ثم ينتقل لمشاهد مئات المنازل والتجمعات السكنية المدمرة كلياً وجزئياً جراء عدوان صيف 2014.

ودمر جيش الاحتلال 12 ألف وحدة سكنية بشكل كامل في الحرب التي استمرت أكثر من خمسين يوماً، تم بناء 3 آلاف وحدة سكنية فيما 9 آلاف ما زالت تنتظر الأعمار.

وتطرق الفيلم لتأسيس اللجنة القطرية في العام 2012، لمساعدة سكان غزة جراء الحصار، ومشاريع اللجنة من بناء المنازل إعمار الطرق الرئيسية والبنية التحتية والمستشفيات وغيرها، بدعم من سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، مستعرضين صور زيارته التاريخية إلى قطاع غزة.

وزار الأمير الوالد برفقة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قطاع غزة عبر معبر رفح في العام 2012، كأول زعيم عربي يزور القطاع منذ فرض الحصار في عام 2006، وأعلن عن مشاريع بقيمة 400 مليون دولار.

واستعرض الفلم صوراً تظهر غزة بصورة مختلفة من التطور والتقدم والرقي بفعل هذه المشاريع (شوارع رئيسية وميادين عامة، وأبراج سكنية،ومشاريع تعليمية وصحية ورياضية مختلفة)، بخلاف ما كان الواقع عليها طيلة سنوات الحصار والإغلاق. وأشاد الفلم باللجنة القطرية وأداء طواقمها خاصة سعادة السفير محمد اسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية للإعمار, ونائبه المهندس خالد الحردان.

من جانب آخر، قدّمت مؤسسة التعليم فوق الجميع 265 منحة دراسية جديدة للقادة الشباب في قطاع غزة من خلال برنامج الفاخورة التابع لها. وتُمثّل هذه المنح الدراسيّة استثمارات غير مسبوقة في مجال التعليم العالي في قطاع غزة حيث تعد الأكبر التي يُقدّمها برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، والتي تُنفّذ من خلال الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.

ومن أجل اختيار الطلبة الأكثر جدارة بالحصول على المنح، تمّت دراسة 4124 طلباً مقدماً، وإجراء 706 زيارات ميدانية، ومقابلة 504 طلابً في مخيم أُعدّ لهذا الأمر بهدف قياس القدرات القيادية قبل أن يتم انتقاء 265 طالباً بشكل نهائي.

وحتى يومنا هذا، استطاع برنامج المنح الدراسية والتمكين التابع للفاخورة إشراك ما يزيد عن 870 طالباً في الجامعات في قطاع غزة، وفي الخارج عند الحاجة.

وبهذه المناسبة ، قال السيّد فاروق بيرني، مدير برنامج الفاخورة إن مؤسسة التعليم فوق الجميع استندت منذ تأسيسها إلى المبدأ الذي يوضِّح أن التعليم عامل رئيسي في تحقيق التنمية البشرية..مضيفا أن برنامج الفاخورة التابع لهذه المؤسسة يدعم هذا المبدأ من خلال إتاحة الفرص التعليميّة ذات الجودة العالية إلى الآلاف من الشبان والشابات”.

السابق
د. الدرهم: جامعة قطر لا تألو جهداً في تمكين اللغة العربية
التالي
وير الخارجية في أثيوبيا: خارطة طريق لترجمة البرامج المشتركة على أرض الواقع