يتعرض فيس بوك لضغوط كبيرة خلال الفترة الأخيرة من وسائل الإعلام، خصوصا الصحافة البريطانية والأمريكية التي تتهمه بإبراز الأحبار المزيفة والسماح بالإعلان عنها وأيضا انتشار روابط المقالات التي تتضمن المعلومات المغلوطة والأخبار المزيفة وتلك التي تروج للفيروسات والصفحات الإعلانية.
وقالت الشركة على مدونتها الرسمية أن هناك أكثر من 1.94 مليار مستخدم نشيط لهذه الشبكة يريدون ظهور منشورات عالية الجودة ومفيدة، وهناك فئة كبيرة يصادفون روابط الأخبار والمقالات سواء تلك التي تأتي بالعناوين المضللة ومليئة بالإعلانات ولا تتضمن إلا القليل من المحتويات وأنشئت في العادة للربح.
هذه المواقع التي تروج لروابطها في فيس بوك وتظهر للمستخدمين المتابعين ستلاحظ ابتداء من اليوم تراجع نسبة الوصول وبالتالي الزيارات التي تحصدها من هذه المنصة بشكل عام.
ويدخل ضمن هذه المواقع الغير المرغوب بها تلك التي تتضمن الإعلانات المنبثقة وايضا المزعجة والإعلانات الجنسية.
ومن المعلوم أن كل المواقع الإخبارية تتضمن الإعلانات وهذا لتمويل عمليات التحرير وإنشاء المحتوى وتمويل عملياتها الأخرى، وهذا ليس ممنوعا أو بمثابة مشكلة.
المشكلة هي في نشر الأخبار المزيفة والتلاعب بالعناوين وأيضا ادراج الكثير من الإعلانات في الصفحة الواحدة بينما المساحة المخصصة للمقالة صغيرة، وهو ما يزعج في العادة القراء والزوار.
نتائج هذا القرار ستبدأ في الظهور ابتداء من الساعات القادمة حيث سيلاحظ أصحاب المواقع الذين ينشرون المحتوى السيء تراجع الزيارات التي يحصدونها من هذه الشبكة الإجتماعية فيما اصحاب المواقع الجيدة سيحصدون زيارات أكبر خلال الفترة المقبلة.