فيديو.. مواجهات في القدس.. قاديروف: مستعد للاستقالة والدفاع عن الأقصى

القدس المحتلة – عواصم – وكالات – بزنس كلاس:

اندلعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس 27 يوليو/ تموز في باحات المسجد الأقصى، أصيب خلالها عشرات المواطنين، بعضهم تعرض للضرب وأصيب بكسور فيما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي وغاز الفلفل وقنابل الصوت. في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الشيشان بأنه مستعد لترك منصبه والتوجه إلى القدس لقضاء بقية حياته في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية هناك.

رفع العلم الفلسطيني على الأقصى

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن المواجهات في المسجد الأقصى أسفرت عن سقوط 37 جريحا أصيبوا بكسور واختناقات فضلا عن إصابات بالرصاص المطاطي.وقال مراسل من “رويترز” في المسجد الأقصى، إن عددا من الجنود الإسرائيليين أعتلى سطح المسجد لإنزال الأعلام الفلسطينية التي رفعها المصلون بعد دخولهم.

ومثل القرار الإسرائيلي بإزالة أجهزة كشف المعادن تراجعا كبيرا في موقف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجاء بعد جهود دبلوماسية للأمم المتحدة استمرت أياما وزيارة مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط وضغوط من دول في المنطقة منها الأردن وتركيا.

وبدأ الخلاف عندما وضعت إسرائيل أجهزة لكشف المعادن وكاميرات مراقبة واتخذت إجراءات أمنية أخرى في أعقاب هجوم نفذه مسلحون عرب يوم 14 يوليو/ تموز وأودى بحياة شرطيين إسرائيليين.

وأثارت إجراءات الأمن الإضافية اضطرابات استمرت أياما. وقتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين في اشتباكات بشوارع القدس الشرقية الأسبوع الماضي وقتل فلسطيني ثلاثة إسرائيليين طعنا في منزلهم، ورفض أغلب المصلين دخول الحرم القدسي خلال الأسبوعين الماضيين وكانوا يصلون في الشوارع المحيطة بالمدينة القديمة.

وفي سياق متصل، قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قاديروف، إنه مستعد للاستقالة من منصبه وقضاء ما تبقى من حياته في “حماية” المسجد الأقصى.

وكتب قاديروف على حسابه في موقع “تيلغرام” للتواصل الاجتماعي “أنا مستعد للاستقالة، والتطوع لآخر حياتي في المنظمات التي تتكفل في حماية المسجد الأقصى”.

ودخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، اليوم الخميس 27 يوليو/ تموز، ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت القوات الإسرائيلية إلى فتح باب “حطة” الذي أدى بقاء إغلاقه إلى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه.

السابق
سفيرنا في واشنطن: الدوحة “كعبة المضيوم” لأنها تنتصر للشعوب
التالي
قطر: انخفاض الديون المتعثرة للقطاع الخاص