فيديو.. عندما استأجرت دول الحصار “المتظاهرين”!!

في مشهد “مضحك للغاية” انقلب السحر على الساحر في هامبورغ، ألمانيا بالتزامن مع قمة العشرين، عندما حاولت دول الحصار “استئجار” متظاهرين من أجل أن يهاجموا دولة قطر، لينتهي المطاف بـ “المتظاهرين المأجورين” إلى الهتاف لصالح الدوحة وإعلان حقيقة ما جرى من “مظاهرات مفبركة” ضد قطر!!

https://youtu.be/gnIzRMNkGNY

وفي التفاصيل، تسبب خلاف مالي بين لاجئين “متظاهرين” ورجل اعمال مصري ، في كشف كواليس مظاهرة ممولة من قبل رجل أعمال، يعمل لصالح دول الحصار ومتهم في “معركة الجمل” التي وقعت في مصر ، ادَّعى المشاركون فيها أنها تعبّر عن مواقفهم ضد قطر، خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين، في مدينة هامبورغ الألمانية يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وقال عبدالرحمن عاشور، وهو طبيب مقيم في هامبورغ : “إنه على تواصل مع اللاجئين في المدينة من مختلف الدول العربية، الذين أخبروه أنَّ مصرياً عرض عليهم مبلغ 80 إلى 100 يورو، مقابل المشاركة في مظاهرات (ضد الدوحة) خلال انعقاد قمة العشرين”.

وبالفعل وافق عدد من العرب والأفغان على المشاركة في المظاهرة مقابل المال، ولكن ما لبثت أن تحوَّلت لهتافات لصالح قطر، عندما لم يحصل المتظاهرون على المبالغ التي وُعِدوا بها، الأمر الذي ظهر واضحاً في أحد الفيديوهات المنشورة على الشبكات الاجتماعية.

وقال عاشور، وهو من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن رجل أعمال مصرياً يُدعى محمد المصري، هو الذي قدَّم المال لسمسار، كي ينفقها على جلب المتظاهرين.

الأمر الذي أكده أيضاً شاب سوري يدعى مصطفى، مشيراً إلى قدوم شخص إلى مأوى اللاجئين الذي يقيم فيه، وعرض عليهم مبلغاً قال إنه 100 يورو للمشاركة، مبيناً أن الذين وافقوا كانوا من العراقيين والأفغان والمصريين، وقلة من السوريين حاولوا حثهم على عدم المشاركة.

من جانبه اتهم المعارض السوري معتز شقلب، على حسابه على فيسبوك، “رئيس رابطة مصر بهامبورغ” بإجبار 15 مصرياً لا يملكون إقامات على المشاركة.

وكانت وسائل اعلام دول الحصار ، قد بثت مشاهد مباشرة لهذه المظاهرة، عل انها مظاهرة ضد قطر ، ولاحقا تبين حقائق مخالفة لكل ما ذكرته تلك الوسائل .

وبالبحث عن اسم أحمد الفضالي في موقع جوجل، تُعد “موقعة الجمل” من خيارات الإكمال الأشهر المرتبطة باسمه، إذ تم تقديم بلاغ ضده في العام 2011 بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، وتمويل البلطجية الذين هاجموا المتظاهرين في ميدان التحرير وهم يركبون الجمال.

وفي النهاية انقلبت كامل التظاهرة من مسارها الذي كان رسمه رجل الاعمال المصري ، الى ضده ، واصبحت تؤيد قطر وترفع الشعارات مدحاً فيها ، وتندد بدول الحصار السعودية والامارات ومصر والبحرين .

السابق
جولة مكوكية بحثاً عن الحل.. تيلرسون في الدوحة مجدداً
التالي
جسر جوي تركي لكسر الحصار على قطر