قي الأمير السعودي الشاب، ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، مصرعه، اليوم الإثنين، في حادث مروري على طريق الرياض الطائف.
وكان الأمير الشاب برفقة صديقه عبدالله الدوسري الذي توفي في الحادث نفسه، خلال توجههما لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة.
ونعى أمراء بارزون من العائلة الحاكمة للسعودية، الأمير ناصر، وأشادوا بسيرته وسيرة صديقه الدوسري وعلاقتهما الطيبة مع الجميع.
وقال شقيق الفقيد، الأمير عبدالله بن سلطان في تغريدات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “رحل أخي وحبيبي وسندي وعزوتي، أطيب الرجال وأكرمهم، وأوصلنا لوالدي، لم أره في حياتي يضر أحداً، رحل سيد الرجال”.
وأضاف، “اللهم ارحم واغفر لأخي وسيدي الحبيب الشهم ناصر بن سلطان وأخوي اللي ما له مثيل في شجاعته وطيبته عبدالله بن مترك الدوسري، ادعوا لهم بالرحمة”.
وتابع “الحمد لله في طريقهم للميقات نيتهم لبيت الله الحرام ذهبوا لمن هو أرحم منا جميعا في طريق خير وحسن خاتمة، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها”.
والأمير الراحل متزوج من ابنه الأمير تركي بن فهد آل سعود منذ العام 2012، وجده الذي يحمل اسمه هو أخ غيرشقيق للعاهل السعودي الملك سلمان، وسبق أن شغل منصب أمير منطقة الرياض السابق.