الدوحة – بزنس كلاس:
قال السيد محمود عوض -الرئيس التنفيذي لخدمات الأعمال في «فودافون قطر»- إن الأخيرة ملتزمة بدعم أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة كأولوية من أجل ضمان نموها ونجاحها.
وأضاف، في بيان صحافي: «ما يدعونا إلى التفاؤل في هذا الصدد، الزيادة الكبيرة في أعداد الشركات الجديدة التي تدخل السوق القطري بحسب بيانات الحكومة، حيث تشير الأرقام الصادرة مؤخراً عن وزارة الاقتصاد والتجارة إلى ارتفاع نسبة تسجيل الشركات الجديدة بواقع 51 %، في الفترة ما بين يونيو إلى أكتوبر 2017، وهي أرقام إيجابية للغاية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الحصار الاقتصادي المفروض على قطر».
ولفت إلى أن هذه النظرة التفاؤلية تجسّد ما يؤكدها عند النظر في نتائج عدد من التقارير الدولية المتنوعة والمؤشرات المختلفة. فقد حلّت قطر في المرتبة الثانية عالمياً على مستوى توفير بيئة مستقرة للاقتصاد الكلي. وبحسب مؤشر ريادة الأعمال العالمي 2018، جاءت قطر في المركز الأول خليجياً، والثاني في المنطقة، والثاني والعشرين عالمياً على مستوى دعم الشركات.
وبالحديث عن دور «فودافون قطر» في المساعدة على تحقيق هذه الإنجازات، قال عوض: «سنجد أن طبيعة عملنا في (فودافون) تؤهلنا لأن نكون الخيار الأمثل لأداء دور بارز في دعم الشركات للتكيّف مع التغييرات التكنولوجية المحيطة بنا في كل مكان. فعملنا ينسجم انسجاماً تاماً مع استراتيجية قطر الوطنية للتنمية 2011-2016، ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث نلتزم بتوفير خدمات ومنتجات عالمية مبتكرة، مصممة خصيصاً لتعزيز أداء الشركات المتوسطة والصغيرة، مساهمين بذلك في دفع مسيرة الدولة قدماً نحو تحقيق رؤيتها الرامية إلى التحول إلى اقتصاد متكامل».
وجدد تأكيده على أن الشركة مستعدة بشكل تام لتحفيز أداء هذه الشركات ودعم تطورها، انطلاقاً من دورنا كشريك طويل الأجل لدولة قطر.
وشدد على أن الشركة لن تدّخر جهداً في التواصل مع أصحاب الشركات لاستيعاب الضغوطات التي تواجههم، لا سيما المتطلبات التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم وكيفية مساعدتنا لهم في تحقيقها.
وأضاف: «نعلم يقيناً أن الشركات كافة، ولو اختلف حجمها أو غايتها التجارية، فإنها جميعاً تتشابه في حاجتها إلى خدمات الاتصالات المتنوعة، بالإضافة إلى البقاء في مقدمة التغييرات التقنية، خصوصاً مع ازدياد درجة التعقيد والتداخل ما بين تلك التقنيات المختلفة، مثل التداخل ما بين تقنية الهاتف المحمول والثابت، وحتى إنترنت الأشياء. لهذا، فقد هيّأنا أنفسنا -كما تقدّم آنفاً- للوفاء باحتياجات الشركات مهما ارتفع سقف توقعاتها».
ونوه بأن فريق الشركة يعمل عن كثب مع مختلف العملاء، بداية من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحتى جهات القطاع الحكومي، ويساعدهم على التطور والنمو. فنحن ندرك احتياجهم إلى البساطة والسرعة والمرونة، ونعلم أنهم يبحثون عن شريك يساعدهم على النمو، ويتفهم جيداً الضغوطات التجارية التي تواجههم. وأضاف: «بما أننا إحدى شركات الاتصالات الرائدة عالمياً، نحظى بوضع مثالي لدعم هذه الشركات من خلال فهم الواقع التكنولوجي الجديد. فلدينا الخبرات العالمية اللازمة لمساعدة الشركات على الاستمرار والنمو، من خلال تزويدها بالحلول المبتكرة، وإتاحة أفضل التقنيات للسوق، بما فيها إنترنت الأشياء».
ومن أكثر المزايا التي ننفرد بها في «فودافون»، توفير حلول ذكية مصممة خصيصاً لتلبي حاجة العميل، بناء على احتياجاته، وتطوير منتجات تلبي متطلباته، سواء أكانت تتعلق بخدمة الإنترنت، أو الهواتف الثابتة، أو المتحركة، أو إدارة الأساطيل، أو نظام التتبع الذكي، إلى غير ذلك.