اختتمت فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي 3) . و الذي استمر على مدار 14 يوماً بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
ترأس وفد دولة قطر في الحفل الختامي للتمرين، و الذي أقيم اليوم سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية ; و قائد قوة /لخويا/ أيضاً .
وشاركت دولة قطر بمجموعة من منتسبي وزارة الداخلية، وقوة /لخويا/ في التمرين الذي هدف إلى تعزيز التعاون الأمني. من ثم رفع مُستوى التنسيق والتفاعل وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنيّة بدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربية; بالإضافة إلى التخطيط المشترك لمواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة .
وبهذه المناسبة، أشاد سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني; بمستوى القوات المشاركة في التمرين التعبوي المشترك من دول مجلس التعاون ; وما أظهره التمرين من مستوى عال في التنسيق والجاهزية بين مختلف الأجهزة الأمنية المشاركة وتنفيذ سيناريوهات تحاكي المخاطر المحتملة.
و قال سعادته :
“إن التمرين بالإضافة إلى أهدافه في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي، يسهم في تبادل الخبرات الأمنية ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية في دول المجلس”.
وأوضح أن أهمية التمرين تتجلى من خلال التخطيط والتنفيذ المشترك للعمليات، وتبادل المعلومات الأمنية، واتخاذ القرارات المناسبة في مجالات التخطيط والإدارة والقيادة والسيطرة بهدف توحيد المفاهيم وتحقيق التجانس والتوافق.
وأكد سعادة وكيل وزارة الداخلية، قائد قوة /لخويا/ :
أن التمرين أسهم بشكل مباشر في رفع جاهزية القوات المشاركة وتطوير القدرات وإثراء الخبرات وتحقيق التكامل المنشود لمختلف الأجهزة المشاركة في التمرين; بالتالي لتعزيز قدراتها في تطبيق كافة الإجراءات، وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارة عالية.
وعبّر عن ثقته بأن هذا التمرين الخليجي المشترك سينعكس على حسن الأداء وتحقيق التفاهم والانسجام في تنفيذ العمليات المشتركة . وذلك بما يضمن تكامل الجهود والتعاون المشترك لتحقيق أفضل التجارب الأمنية.
ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر النسخة المقبلة من التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.