80 أطروحة ماجستير و دكتوراه : مركز دراسات الخليج بجامعة قطر

أطروحة

كشفَ الدكتور محجوب الزويري، مُدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، عن إنجاز طلبة الدراسات العُليا بالمركز 80 أطروحة ماجستير ودكتوراه عن الخليج في قضايا ذات أهمية كبيرة تتعلق بجوانب مُتنوّعة ومهمة مثل علاقات دول الخليج الخارجية .

فقال :

أنجز طلبتنا 80 أطروحة ماجستير ودكتوراه عن الخليج في قضايا ذات أهمية كبيرة تتعلق بجوانب متنوّعة ومهمة ; مثل علاقات دول الخليج الخارجية، ورصد التطورات التي تحدث بالخليج، ورصد التفاعلات الإقليمية وتأثيرها على الخليج

فضلًا عن تناول الولايات المتحدة ودورها في المنطقة، وقد صدر كذلك كتاب مهم لأعضاء هيئة التدريس بالمركز عن دور روسيا في المنطقة باعتبارها لاعبًا جديدًا.

درسنا تأثير مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» على المجتمع الخليجي; وتوصلنا إلى أن الإعلام الجديد يساهم في إعادة تشكيل الهُوية الخليجية ويجعل أهل الخليج مرتبطين بالخارج أكثر من محيطهم الجغرافي . وركزنا أيضا على دراسة التطورات التي شهدتها حياة المرأة في الخليج، حيث تم رصد تطورات كبيرة لدورها في المجتمع ; التي أصبحت تنافس في سوق العمل وتحظى بوظائف عُليا. وخلال «كوفيد -19» أجرينا دراسات عن كيفية تعامل دول الخليج مع الجائحة وأبرز الإجراءات التي اتخذتها وتقييمها.

  • ما أحدث الدراسات الصادرة عن المركز حالياً ؟

أحدث إصداراتنا هو كتاب «قطر المعاصرة» الذي يوثق لمسيرة الدولة منذ تولي حضرة صاحب السُّمو الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى ; وذلك عبر دار نشر عالمية، وقد شارك في إصدار هذه الدراسة صفوة من الخبراء والباحثين من داخل مركز الخليج للدراسات ومن خارجه.

  • وما الذي تتطلعون إليه بالنسبة للنشر والإصدارات العلميّة المحكمة خلال السنوات المقبلة ؟

كل عام سنصدر كتابًا عن دولة خليجية، بحيث يكون لدينا بحلول العام 2025م، 5 كتب عن الدول المعاصرة في منطقة الخليج العربي.

  • بعد 10 سنوات من عمر المركز.. ما أبرز ملامح خطتكم التطويرية ؟

بعد مرور 10 سنوات ونحن نتوجّه لعقد جديد ومعنا تجربة راسخة يمكن القول ; إننا سنتوجه إلى إعادة هيكلة برنامجي الماجستير والدكتوراه بالمركز بعد مراجعتها لتكون ذات طابع بحثي أكثر; وقد زدنا عدد الساعات المعتمدة للرسالة العلمية من 6 ساعات إلى 12 ساعة للماجستير و30 ساعة إلى 39 ساعة للدكتوراه; وقد راعينا تقليل المقررات واهتممنا بالبحث العلمي ليكون الإنتاج أكثر رزانة من الناحية العلمية.

بالإضافة إلى ذلك إن المركز خلال الفترة المقبلة سيركز على موضوعات الأمن الشامل في الخليج وتبعاته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها. ونحن مستمرون بنفس الاهتمام بالمجالات البحثيّة السابقة، ونتطلع لزيادة المنح البحثية لزيادة الإنتاج البحثي ; لتحقيق مزيد من العالمية والريادة للمركز ولجامعة قطر، والإقبال كبير على برامجنا، ونحن نختار أفضل الطلبة.

أخيراً :لا بد من التأكيد على أن المركز نال هذه الأهمية والحظوة والريادة لأنه جزء لا يتجزأ من الجامعة الوطنيّة التي تسعى إلى تحقيق رؤية قطر الوطنيّة 2030.

السابق
فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
التالي
بنك دخان يتوج بجائزة ميد 2021 عن أفضل خدمة استخدام للتعلم الآلي