فرص عمل جديد للقطريين في البنوك

الدوحة – بزنس كلاس:

نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، يوم التوظيف والابتعاث الرابع، للتعرف على الفرص المتاحة في سوق العمل، بالإضافة إلى المتطلبات التي تحتاجها الجامعات في حال رغبة الطلاب في إكمال دراستهم الجامعية.

وشاركت نحو 30 جهة تمثّل البنوك والمؤسسات المالية والجامعات العاملة في قطر في يوم التوظيف والابتعاث، وذلك انطلاقاً من دورها في تزويد السوق القطري بالموظفين المهرة وذوي الكفاءة من المواطنين، لتولّي المناصب القيادية في القطاعين المالي والمصرفي، وسعياً منها لتنفيذ رؤية قطر 2030، التي تركز على تنمية الموارد البشرية، وزيادة قدرات الكفاءات القطرية، إضافة إلى زيادة نسبة التقطير بهذه المؤسسات.

افتتح المعرض المصاحب ليوم التوظيف السيد جاسم الباكر رئيس مجلس إدارة المدرسة من مصرف قطر المركزي، والسيد أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة، بحضور عدد من مديري المدارس، وأعضاء مجلس الأمناء، وأولياء الأمور.

اهتمام كبير
وأكد المحمود أن هذا هو العام الرابع على التوالي الذي تنظم فيه المدرسة يوم التوظيف والابتعاث، وأن أهمية تنظيم هذا الحدث تكمن في جمع البنوك كافة العاملة في الدولة في قاعة واحدة، للتسهيل على أولياء الأمور والطلاب معاناة الوصول إلى هذه الجهات، حيث تقوم البنوك بعرض الفرص الوظيفية المتاحة لديها أمام الطلاب الراغبين في سوق العمل مباشرة.

وأثنى المحمود على الاهتمام الكبير الذي أبدته الجهات المشاركة في يوم التوظيف والابتعاث منذ العام الأول للمعرض، الذي يزداد نجاحاً عاماً تلو الآخر. وأكد أن الهدف الرئيسي الذي تسعى المدرسة إليه هو مد السوق القطري بالكفاءات وبالموظفين المهرة من المواطنين في مجال العلوم المصرفية وإدارة الأعمال، مشيراً إلى أن الإدارة لا تألو جهداً في السعي لتحقيق هذا الهدف، مضيفاً أن المدرسة حققت العديد من الإنجازات والنجاحات بفضل الجهود والمثابرة، والعمل الدؤوب لمجلس الإدارة، والدعم الذي حظيت به من الجهات المختصة في الدولة، والرعاية الكريمة تحت مظلة مصرف قطر المركزي.

50 طالباً
وأشار المحمود إلى أن المدرسة تستقبل 50 طالباً كل عام من الطلاب القطريين وأبناء القطريات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ممن أنهوا المرحلة الإعدادية بنسبة لا تقل عن 75%، سواء في المجموع الكلي أو في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، حيث تبدأ الدراسة بالصف العاشر بمواد موحدة أكاديمية وتخصصية، وفي الصف الحادي عشر يتخصص الطلاب في أحد مسارين، إما المصارف والأموال أو إدارة الأعمال. وأضاف المحمود أن المناهج في المدرسة ذات طبيعة خاصة ومتنوعة تضمن جودة مخرجات العملية التعليمية، حيث يجري تدريس مواد تخصصية في مجالات المحاسبة والصيرفة وإدارة الأعمال جنباً إلى جنب مع المواد الأكاديمية، وفقاً لمعايير ومناهج المجلس الأعلى للتعليم.

وشاركت أكثر 18 مدرسة ثانوية في المعرض المصاحب، منها مدارس: طارق بن زياد الثانوية للبنين، وعمر بن الخطاب الثانوية، والسيلية الثانوية، وروضة راشد الابتدائية الإعدادية الثانوية، وجاسم بن حمد الثانوية، ومصعب بن عمير الثانوية، وعلي بن جاسم الثانوية، وحمد بن عبدالله بن جاسم، والوكرة الثانوية، وابن تيمية الثانوية، وعمر بن عبدالعزيز الثانوية، والكرعانة الابتدائية الإعدادية الثانوية، ومحمد بن عبدالوهاب الثانوية، وأحمد بن حنبل الثانوية، حيث وصل عدد زوار المعرض من طلاب هذه المدارس إلى أكثر من 500 طالب أبدوا إعجابهم الشديد بالمعرض والجهات المشاركة.

توفير البدائل
من جانبه، أكد السيد أشرف مصطفى -النائب الأكاديمي للمدرسة- أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحدث هو تطبيق جزء من رؤية المدرسة، الذي يتمثل في الرعاية والعناية بالطالب بعد تخرّجه، من خلال توفير بدائل متنوعة، سواء بالتوظيف أو إكمال الدراسة الجامعية.

السابق
القطرية عبر الأيبيرية.. مزيد من الوجهات في أمريكا الجنوبية
التالي
صاحب السمو يصدر مرسومين