وكالات – بزنس كلاس:
كشفت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية عن إتمام بيع أسهم إثنين من الفنادق الكبرى التي يملكها رجل الأعمال السعودي “الوليد بن طلال” في كل من دمشق وبيروت خلال فترة احتجازه في فندق “الريتز” على خلفية الحملة التي أطلقتها السلطات السعودية على الفساد، وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الفندق الأول في دمشق هو فندق “فورسيزونز” قد تم بيع أسهم رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال “إلى رجل الأعمال السوري المقرب من نظام الأسد” سامر فوز، ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة، وأشارت الصحيفة في تقرير مراسلها في الشرق الأوسط إلى أن الفندق الثاني الذي تم بيع أسهم رجل الأعمال السعودي فيه هو فندق “فورسيزونز” في العاصمة اللبنانية بيروت، ووصلت قيمة هذه الصفقة ب115 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن عملية بيع الأسهم في الفندقين جاءت ضمن عملية تصفية شركة “المملكة القابضة لفنادقها بعد احتجاز” الوليد بن طلال في نوفمبر الماضي، ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية من رجال اعمال أن رجل الأعمال السوري الذي قام بشراء أسهم الوليد بن طلال في فندق “فورسيزونز” في دمشق لم يكن معروفا قبل 7 سنوات لكن نجمه ظهر جليا خلال النزاع الدائر في سوريا، مؤكدين والقول للمصادر أنه على علاقة وثيقة بنظام بشار الأسد، وأنه يتصل مباشرة بالدوائر الحاكمة في النظام السوري.