غرفة قطر: ختام الجزء الأول من “طاقات”

اختتم بمقر غرفة قطر الجزء الأول من الحزمة الأولى لبرنامج “طاقات” والذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والإستشارات وذلك بهدف لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة.

شارك في هذه الدورة 20 متدربا من ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) وقد تم تدريبهم على اكتساب مهارات التواصل والتعبير عن الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية مثيرة للاهتمام، واستخدم المدرب وسائل التدريب التفاعلي المختلفة من مناقشات وعصف ذهني وتمثيل أدوار رفعت من قدرات المشاركين في إعداد سير ذاتية وفقا للأهداف المرجوة وتم تدريبهم على فنون تسويق الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية محترفة تعبر عن ماضي وحاضر ومستقبل كاتب السيرة ولخصوصية الفئة المشاركة تم تدريبهم على تسجيل مقاطع صوتية عبر أجهزة الهواتف الذكية بدلا من كتابة السيرة الذاتية بغرض الاستفادة من التقنيات الحديثة وابتكار أساليب جديدة في التعريف بالذات.

حاضر خلال هذه الدورة الدكتور ممدوح كمال والأستاذ صلاح الحبوب.

ويشتمل الجزء الثاني على برامج متخصصة تضم برامج الحاسب الآلي وتطوير اللغة الإنجليزية بهدف تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع بما يواكب الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 وتستأنف خلال الشهر الجاري.

هذا وسوف يتواصل البرنامج التدريبي المتكامل المعنون بـ(طاقات) وفقا للجدول الزمني الذي تم تنسيقه مع غرفة قطر الداعم والمستضيف الرئيس لهذه الدورات وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وكذلك مسؤولية المؤسسات الشريكة والداعمة لهذا العمل الإنساني الكبير.

وإيمانا من غرفة قطر ومركز المتخصصة بأهمية هذه الفئة وأهمية ما لديهم من قدرات وإمكانات ممكن تسخيرها لخدمة المجتمع، يأتي برنامج (طاقات) كمحاولة جادة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال ويأتي أيضا كرغبة صادقة من كل القائمين عليه في تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع، وكذلك مساعدتهم على استخراج وتوظيف أكبر قدر ممكن من طاقاتهم وقدراتهم مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.

ويهدف “طاقات” إلى تدريب 150 شابا وشابة من ذوي الإعاقة خلال السنة القادمة تدريبًا علميًا وعمليًا يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وإعداد الفرد ذي الإعاقة وتدريبه للقيام بمهنة معينة تساعده على التكيف في الحياة وعلى إعالة نفسه بنفسه. والاعتماد على ذاته. كما يسعى إلى مساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة لقدراتهم، وتوظيف طاقات وقدرات الشخص صاحب الإعاقة، وضمان عمل مناسب للشخص صاحب الإعاقة وضمان احتفاظه بهذا العمل والترقي به وفق قدراته، بالإضافة إلى إعادة ثقة الشخص صاحب الإعاقة بنفسه وتقديره لذاته وتنمية الشعور بالإنتاجية لديه، وتعديل اتجاهات الآخرين نحو قدرات وإمكانات الشخص صاحب الإعاقة، وتوجيه واستثمار الأيدي العاملة والطاقات المعطلة للأشخاص ذوي الإعاقة كمورد من موارد دمجهم في الحياة العامة للمجتمع، وزيادة وعي المجتمع بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها.

السابق
المنظمة الدولية للمسؤولية المجتمعية تشيد بالتزام قطر بخلق روح المسؤولية
التالي
برشلونة يستعد لتجديد عقود لاعبين أخرين بعد سواريز