غرفة قطر تستضيف “أسبوع قطر الدولي لحل المنازعات بالوسائل البديلة”

يستضيف مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر في 16 أبريل الجاري، “أسبوع قطر الدولي لحل المنازعات بالوسائل البديلة”، بمشاركة عدد من رواد وخبراء التحكيم الدولي.

وتهدف الفعالية الدولية التي تأتي في إطار سعي المركز لنشر ثقافة التحكيم في أوساط مجتمع الأعمال، وتعريف المحكمين بأفضل الممارسات التحكيمية، وبالمعايير الدولية للتحكيم؛ إلى تعريف المشاركين من القانونيين والمحكمين والمهتمين بالتحكيم بالمهارات والمعارف اللازمة لحل المنازعات الدولية.

وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، عن فخره باستضافة هذه الفعالية العالمية، التي يشارك فيها نخبة من المحكمين الدوليين والشخصيات العالمية الرائدة في القانون تحت مظلة واحدة بغرفة قطر لمناقشة وبحث أفضل الممارسات في مجال التحكيم الدولي.

ونوه بأن مشاركة هذه النخبة من المتخصصين في التحكيم في هذه الفعالية تعتبر إضافة جديدة للنجاحات التي تحققها دولة قطر في استضافه الفعاليات الهامة، خاصة وأن الملتقى يأتي بعد إصدار قانون التحكيم التجاري الجديد.

وأضاف أن “أسبوع قطر الدولي لحل المنازعات بالوسائل البديلة” من أهم المؤتمرات والندوات التثقيفية والدورات التي نظمها المركز على الإطلاق، إذ سيستقطب خبرات دولية وشخصيات ذات ثقل علمي وعملي في مجال التحكيم الدولي.

وذكر أن استضافة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم لأسبوع التحكيم الدولي، تأتي بعد استضافته المؤتمر العالمي الثاني للتحكيم الدولي وهو ما يؤكد الحضور القوي للمركز داخل وخارج دولة قطر.

يذكر أن اليوم الأول من الفعالية التي تمتد على مدى خمسة أيام، سيشهد عرضا عن “مهارات المرافعات أمام هيئات التحكيم الدولية” يتناول كيفية تحسين وصقل مهارات المرافعات أمام هيئات التحكيم، وكذلك مهارات الاتصال والتواصل الفعال.

وسيركز هذا العرض على اللغة القانونية باعتبارها حجر الأساس للعمل القانوني والتحكيمي، باعتبار عملية التواصل التي تتم بين القانونيين والمحامين مع العملاء وأصحاب الأعمال وغيرهم أثناء عملية التحكيم ترتبط في المقام الأول بمهارات الاتصال الشفوي والكتابي معا.

ويشتمل اليوم الثاني الذي يعقد تحت عنوان “الوساطة التجارية الدولية” على استعراض مهارات الوساطة كبديل عن إجراءات التقاضي أو إجراءات التحكيم للمنازعات التجارية الدولية وما تنطوي عليه من تكلفة، كما ستركز ورشة تعقد خلاله على مجموعة المهارات الخاصة بالوساطة لتحقيق نتائج أكثر فعالية كخطوة أولى لتجنب المنازعات أو الخلافات.

أما اليومان الثالث والرابع فسيتم خلالهما مناقشة “التحكيم الدولي”، من خلال تناول التحكيم التجاري الدولي باعتباره أحد أهم وسائل حل النزاعات التجارية العابرة للحدود، والتطرق للأسس القانونية والقضائية الأساسية للتحكيم التجاري الدولي، وهي الآليات الإجرائية للتحكيم التجاري الدولي، بالإضافة إلى إنفاذ قرارات التحكيم التجاري الدولي.

ويتناول اليوم الخامس السمات الرئيسية للقانون المالي الدولي، وملامح الهيكل التنظيمي المالي القطري فيما يخص التشريعات المحلية ونظام مركز قطر للمال، وتحقيق التكامل والانسجام بينهما.

السابق
بيانات شهرية: ارتفاع رخص البناء في مارس بنحو 40%
التالي
نمو أقوى في القطاعات غير النفطية.. QNB: اقتصاد قطر سيشهد نمواً واضحاً