غرفة قطر تدرس اعتماد البريد الإلكتروني وسيلة تواصل مع الشركات وكافة المنتسبين

تدرس غرفة قطر اعتماد البريد الإلكتروني كوسيلة للتواصل مع شركات القطاع الخاص وكافة المنتسبين، وذلك بعد أن أكدت التجارب السابقة طول المدة التي تستغرقها المراسلات البريدية ما يجعل المنتسبين على عدم اتصال بالغرفة والأحداث والفعاليات المستجدة التي تستدعي سرعة التواصل.

وبموجب هذا يصبح على الشركات إدراج العنوان البريدي الإلكتروني في بياناتهم الأساسية، إلى جانب أرقام الهاتف فقط دون اشتراط وجود رقم للفاكس أو صندوق البريد.

وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة: إن هذا القرار يواكب التطور التكنولوجي وسهولة وسرعة التواصل مع المنتسبين، وتقليل استخدام الورق التزاماً بالحفاظ على البيئة وتنفيذاً لمتطلبات الاقتصاد الأخضر، وذلك تماشياً مع السياسة العامة لدولة قطر في الحفاظ على البيئة.

نظام داخلي

وأوضح الشرقي أن الغرفة قامت ومنذ العام الماضي بتنفيذ نظام داخلي في الغرفة يسمح بتقليل الاعتماد على الورق، حيث تقوم بتطبيقه بشكل تدريجي، وقد حقق نجاحاً كبيراً على صعيد المعاملات الداخلية، ولذلك فإنها تقوم بدراسة توسعية ليشمل معاملات الغرفة مع مختلف الجهات الأخرى ومن بينها الشركات وعموم المنتسبين.

البريد الإلكتروني

وقال الشرقي: إن اعتماد البريد الإلكتروني في التخاطب مع المنتسبين، يتطلب منهم القيام بتحديث بياناتهم لدى الغرفة، وإضافة عنوان البريد الإلكتروني، حيث يمكنهم القيام بذلك من خلال الدخول إى نافذة تحديث معلومات الشركة في موقع الغرفة على شبكة الإنترنت، واتباع الخطوات التي تتضمّن ملء النموذج الخاص بتحديث البيانات والذي يتضمّن البيانات الشخصية لمالك الشركة وبيانات عن اسم الشركة والقطاع الذي تعمل فيه وبعض المعلومات عن الشركة، إضافة إلى الموقع الإلكتروني والبريد الإلكتروني للشركة، منوهاً بأن الغرفة تقوم بإجراء عملية تحديث شاملة لبيانات كافة المنتسبين، وذلك في إطار قيامها ببناء قاعدة بيانات متكاملة للمنتسبين، بحيث يسهل التواصل معهم دون أي عوائق.

تحديث البيانات

وأشار إلى أن تحديث بيانات المنتسبين يجعلهم على اطلاع دائم ودراية بكافة فعاليات واجتماعات الغرفة، والوفود التي تستضيفها، والمعارض التي تنظمها أو تشارك فيها، كما أنه يسهم في معرفة الدور التي تؤديه الغرفة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، والخدمات التي تقدّمها لمجتمع الأعمال، بالإضافة إلى الاطلاع على القرارات الحكومية ذات الصلة بالقطاع الخاص، والتعاميم الخاصة بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالتصدير، وكذلك الاطلاع على النشرات والمطبوعات والدورات التدريبية التي تعقدها الغرفة لاسيما الدورات التحكيمية ودورات تأهيل المخلّصين الجمركيين، والاستبيانات واستطلاعات الرأي والدراسات والبحوث التي تعدها الغرفة لوضع مرئياتها حيال كافة الأمور المتعلقة بالقطاع الخاص.

السابق
مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية: طرق حديثة للحفاظ على البناء من التدهور
التالي
الثقافات تلتقي في أحذية كريستيان لوبوتان الرجاليّة لربيع وصيف 2017