غرفة قطر.. التدريب واهمية العنصر البشري في العملية الاقتصادية

قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، أن الغرفة أخذت على عاتقها الاهتمام بموضوع  التدريب، من خلال تنظيمها لسلسلة متواصلة من الدورات التدريبية والتي لا تستهدف موظفي الغرفة فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في القطاعين الخاص والعام، وذلك لإيمانها بأهمية رأس المال البشري في العملية الاقتصادية، حيث تتبنى الغرفة مبادرات وبرامج تدريبية متخصصة تساعد على تحسين الأداء الوظيفي للمتدربين من أفراد المجتمع، مما ينعكس على تحسين أدائهم ورضاهم الوظيفي.

وشدد الشرقي على العلاقة الوثيقة بين رأس المال البشري والنمو الاقتصادي، لافتا إلى أن الشركات التي تمتلك موظفين مؤهلين ومدربين على مستوى عالٍ، تكون لها مساهمة فاعلة في العملية الاقتصادية، وتساعد في تحقيق النمو الاقتصادي في الدولة، مضيفا: “إذا كنا نتحدث اليوم عن تفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وضرورة تطويره ليقوم بدوره الحقيقي والمأمول في العملية الاقتصادية، فإن الخطوة الأولى في تطوير القطاع الخاص تبدأ من تطوير العنصر البشري.. ويجب الإدراك هنا أن مستوى المهارة أو المعرفة يختلف بين شخص وآخر، ولكن من الممكن تحسين جودة العمل من خلال الاستثمار في تدريب الكوادر البشرية بشكل متواصل”.

وقال إن رأس المال البشري يعتبر أحد الأدوات المهمة في تحقيق النجاح لأية مؤسسة أو شركة، لأن الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتطويرها هو السبيل الوحيد نحو تحقيق النجاح والاستمرار فيه على المدى البعيد، مضيفا أنه كلما قامت الشركة أو المؤسسة بالاستثمار في موظفيها، كلما كانت قادرة على تحقيق الإنتاجية المطلوبة والربحية المستهدفة، ومن هذا المنطلق لا بد من تعزيز مفهوم رأس المال البشري لدى شركات القطاع الخاص، وحثها على تطوير كوادرها البشرية من خلال إخضاعهم إلى الدورات التدريبية اللازمة بشكل مستمر وعلى مدار الأعوام، وذلك لتسليحهم بكل ما هو جديد من مهارات ومعارف تساعد في تطوير عمل الشركة وقدرتها على المنافسة محليا ودوليا.

السابق
فيديو.. دونالد ترمب يتبرع براتبه في الربع الأول لـ…!!
التالي
السياحة تنظم ورشة عمل: “تطوير صناعة المؤتمرات والاجتماعات في قطر”