عقب إصابة ميسي.. بشرة سارة لبرشلونة قبل مواجهة إنتر ميلان

 

سيكون نادي برشلونة الإسباني على موعدٍ مع مواجهات قوية خلال الفترة المقبلة واختبارات صعبة سيخوضها أرنستو فالفيردي مدرب الفريق الذي سيواجع صعوبات كبيرة واختبارات قوية ستُثبت مدى قوته وكفائته وجدارته كمدرب للنادي الكتالوني.
وتعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق الأول لإصابة قوية خلال مباراة الفريق أمام إشبيلية في المواجهة التي انتهت بفوز البلوغرانا بأربعة أهداف لهدفين حيث تعرض لإصابة بكسر في الذراع الأيمن وتقرر غيابه لمدة ثلاث أسابيع في صدمة قوية.

وسوف يستضيف نادي برشلونة مبارتين من العيار الثقيل خلال الايام القليلة المقبلة حيث سيحل نادي إنتر ميلان الإيطالي ضيفاً ثقيلاً على البلوغرانا بمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا فيما سيواجه نادي برشلونة الأحد بالليغا على ملعب “كامب نو” بمباراة كلاسيكو الأرض والتي دائماً ما تكون قوية وشرسة.
وسيغيب ميسي عن هذين المواجهتين بالاضافة للعديد من المباريات الأخرى وهو ما سوف يمثل أزمة قوية بصفوف الفريق ويُصيب أرنستو فالفيردي مدرب الفريق بالصداع القوي نظراً لحتمية إيجاد بديل مناسب وبالطبع لا يوجد بديل مناسب لتعويض ميسي.

 

وأكدت التقارير الصحفية بأن نادي برشلونة قد واجه مثل هذه الظروف من قبل قبل تسعة سنوات كاملة عندما كان بيب غوارديولا مشرفاً على الادارة الفنية للفريق حيث كان الفريق مقبلاً على مواجهة الإنتر أيضاً بدوري أبطال أوروبا ومن بعدها سيخوض مباراة الكلاسيكو.
ودخل برشلونة في مواجهة الإنتر الذي كان يُشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو وقتها اللقاء بدون ليونيل ميسي الذي تعرض للإصابة وقتها بالإضافة الى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب البلوغرانا وقتها فيما حضر الإنتر معتمداً على خدمات صامويل إيتو في الهجوم وقتها.

 

ونجح نادي برشلونة في تحقيق الإنتصار في تلك المواجهة بدون ميسي وزلاتان حيث تكفل الثنائي غيرارد بيكيه وبيدرو رودريغيز نجم نادي تشيلسي الإنجليزي الحالي بإحراز هدفي الإنتصار للبلوغرانا في مواجهة النيراتزوري العنيد.
وعقب المباراة صرح بيب غوارديولا أنه إذا أشرك أياً من الثنائي ميسي أو إبراهيموفيتش أمام الإنتر فسيكون هذا إنتحاراً بكل تأكيد خاصةً وأن الفريق مقبل على مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو وقتها وأكد أن الفوز على إنتر ميلان يمنح الفريق الثقة قبل مواجهة الكلاسيكو.
وعند مواجهة ريال مدريد والذي كان يشرف على تدريبه مانويل بيلغريني وقتها شارك ميسي بالتشكيلة الأساسية بالمباراة فيما جلس إبراهيموفيتش على مقاعد البدلاء ونجح النادي الكتالوني في الخروج فائزاً بتلك المواجهة بهدف نظيف حمل توقيع زلاتان الذي حل بديلاً في الشوط الثاني.

 

ومن الناحية التاريخية فقد نجح نادي برشلونة في تخطي هذا الأمر من قبل في غياب ميسي ولكن في الوقت الحالي يعتبر البروغوث الأرجنتيني أهم لاعب بصفوف البلوغرانا على الإطلاق فهل يملك فالفيردي العصا السحرية التي تؤهله لتخطي هذين الإختبارين مثلما فعل غوارديولا أم لا؟.
وعلى الصعيد الأوروبي يتساوى إنتر ميلان وبرشلونة في عدد النقاط حيث حقق كلاً منهما إنتصارين حيث تفوق النادي الكتالوني على أيندهوفن الهولندي في البداية ثم تخطى توتنهام هوتسبير وفعل الإنتر الأمر ذاته أيضاً مع نفس الخصمين.

 

وبخلاف غياب ميسي الذي سوف يشكل ضربة قوية لبرشلونة أيضاً فإن هناك مخاوف كبيرة لدى الجماهير من مردود الفريق الدفاعي وانهيار الخط الخلفي بالفريق بصورة واضحة وهو ما سوف يشكل خطورة كبيرة على الفريق بالمواجهتين المقبلتين خاصةً وأن المنافسين يمتلكون خيارات هجومية قوية سواء إنتر ميلان أو ريال مدريد.
واعترف جيرارد بيكيه مدافع الفريق المخضرم بوجود أخطاء دفاعية قوية بصفوف الفريق عقب مواجهة إشبيلية وهو الأمر الذي يتعين على أرنستو فالفيردي معالجته سريعاً.

السابق
ريال مدريد يخسر أول لاعبيه في الكلاسيكو
التالي
خليفة لوبيتيغي في ريال مدريد يحدد قائمة المطرودين!