إنها ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن صراعات وجدالات بين النجمات ولكننا لم نكن نعلم أنّ الأمر وصل الى حدّه مع كيم كارداشيان.
في بداية الأسبوع، ظهرت النجمة الشابة كلوي غريس موريتز في برنامج Watch What Happens وأوضحت الخلاف الكبير بينها وبين نجمة تلفزيون الواقع على أثر تلقّيها عطر كيم.
القصّة ليست بحديثة؛ فنجمة Keeping Up With the Kardashians احتفلت بيوم الحبّ من خلال إرسال قلوب كبيرة من الشوكولا تحتوي على عطرها KIMOJI HEARTS إلى “محبيها” و”مبغضيها”. ولسوء الحظّ، كانت موريتز على لائحة المبغضين نظراً لتاريخ الثنائي السيّئ على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال الحلقة، قالت الممثلة البالغة من العمر 21 عاماً إنها لم ترَ الهديّة في الواقع، وزعمت أن وكيلتها الإعلامية احتفظت بها. وقالت “لم أرَ الهدية قط بل حصلت على فيديو صوّرته لي المسؤولة عن الإعلام لديّ قائلة إنني حصلت على هذه الهدية وكان جوابي حسناً شكراً ولكن لماذا؟”.
الخلاف بدأ في مارس 2016 عندما نشرت كيم صورة سيلفي عارية وعلّقت غريس عليها “أتمنى حقاً أن تدركي مدى أهمّية تحديد الأهداف بالنسبة للشابات، وتعليمهنّ أن لدينا الكثير لنقدّمه أكثر من مجرّد أجسادنا”. كيم لم تتأخّر كثيراً في الرد عليها “دعونا جميعاً نرحّب بكلوي على موقع تويتر إذ لا أحد يعلم من هي بالطبع”. واستمرّت موريتز في الدفاع عن وجهة نظرها وكتبت “هناك فرق كبير في احترام المنصّة التي تقدّمينها كشخصية مشهورة وهذه الصور الفاضحة، هذا شيء لم أفعله يوماً ولن أفعله أبداً”.
ما قامت به النجمة الشابة موريتز أمر تستحقّ التصفيق عليه؛ كيم كارداشيان تتخطّى حدود الجرأة والاحترام في نشرها صور جسمها العاري. هل سيستمرّ هذا الخلاف بينهما أم ستعلنان الهدنة على غرار غيرهنّ من النجمات؟