مرة أخرى تثبت دولة قطر أنها أكبر من الحصار وما يحاول البعض أن يفرض عليها بتضييق الخناق والحصار وقطع العلاقات وتهديد مصالحها الاقتصادية. ومثلما كانت الخطوط الجوية القطرية رائدة في انطلاقتها، تثبت اليوم أنها أكبر من أن يتم حصارها من قبل حفنة من الخاسرين. لم يتمكنوا من مجاراتها بمنافسة عادلة فلجأوا إلى العقوبات السياسية لتبرير الحصار الاقتصادي لكنهم لم يتمكنوا في الحالتين من النيل منها. فقد قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أمس الاثنين إن الشركة تتوقع عودة النمو بعد أن قطعت أربع دول عربية العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة، مضيفاً أن الشركة لا تنوي تأجيل طلبيات شراء طائرات.
وقامت تلك الدول بغلق مجالها الجوي أمام رحلات الخطوط القطرية، مما يجبر الشركة على استخدام مسارات أطول ويرفع التكاليف.
وقال الباكر في مقابلة خلال معرض باريس الجوي يوم أمس: «حدث تأثير نقدي، واجهنا إلغاءات كثيرة وبخاصة في الرحلات المتجهة إلى الدول الأربع التي تفرض هذا الحصار غير الشرعي لكننا عثرنا على أسواق جديدة وهذه هي استراتيجيتنا للنمو».